لماذا تعد وظيفة التوجيه أحد أهم الأمور للموظفين الجدد؟

واحدة من أكثر الأمور قيمة وأهمية للموظفين الجدد هو الـ Orientation أو التوجيه، واسمحوا لي أن أسميه “المدخل” للموظف الجديد، إذ يعد ركيزة أساسية لعدة أسباب:

يعرف الموظف على ثقافة الشركة أو المؤسسة:

فلكل مؤسسة ثقافة وبيئة عمل مختلفة وأسلوب عمل خاص، والموظف أيضاً قد يكون اعتاد على نمط عمل معين، ليواجه نمط عمل جديد عليه، يؤدي إلى عدم التأقلم معه في يوم أو يومين، ولذلك من المطلوب من قسم الموارد البشرية أن يجمع الموظفين الجدد ويقوم بعمل عرض تقديمي لهم على مدار أيام ليشرح لهم ذلك، الأمر الذي يجعل من تكيف الموظف مع الوظيفة أسرع.

تابع القراءة

الاحتراق الوظيفي والإبداع .. المبدعون في عالم العبودية

كثيراً ما كنت أسمع بعبارة الوظيفة عبودية، لكن ليست كل الوظائف مليئة بذلك، غالباً مايرجع الأمر لعقلية وطبيعة الذين يقفون خلف تلك الوظائف أو الذين يديرونها وقد تشبعوا بفكرة العبودية والسلطة وجشعها.

الأمر السيء هو يتحول الموظفين لمجرد روبوتات تنفذ الأوامر دون أن تعترض (وكأنه قانون عسكري)، فليس للموظف أي رأي يؤخذ به، وليس له أي سلطة ليصبح موظف منزوع الصلاحيات، والأمر الأسوء في ذلك هو عندما يطلب من الموظف أن يكون إبداعياً في عمله ليحاسب لاحقاً على إبداعه وينكر عليه إبداعه بتدخل ممن هم ليسوا من أهل الخبرة والاختصاص.

تابع القراءة

عن التخصص في المهن الإبداعية .. مهن جديدة باتت اختصاص اليوم

واحدة من الأمور الغريبة التي تنتهجها الموارد البشرية في بعض الشركات والمؤسسات هي دمج الكثير من التخصصات في توصيف وظيفي واحد، يجعل هذا الشخص أشبه بسوبرمان أو بمكينة المولينكس التي يضرب بها المثل عادةً لكثرة استخداماتها.

إذ يضع قسم الموارد البشرية طلبات لاحتراف المتقدم للعمل على برامج كثيرة يجعل عملية اختيار الشخص المناسب أكثر صعوبة، فمثلاً تطلب أحد الشركات مصمم يعمل على برامج عديدة منها فوتوشوب، اليستريتور، إن ديزاين، أفترافكت، بريميير، وغيرها من البرامج التي تجعل من الدائرة التي تحيط باختصاص المصمم تتوسع لتشمل برامج أبعد وأبعد.. بقي أن يصبح المصمم طاحونة للبن!.

تابع القراءة

حقائق مرة يجب أن تعرفها في العمل الوظيفي

لا إبداع مع العمل الوظيفي

في العمل الحر تضع لمساتك الخاصة، ترسل للعميل، يضع متطلباته ضمن حدود معقولة، وفي حال خالفت المبادئ التي تتبناها فلن تقبل بذلك وتعتذر عن إكمال العمل، هنا تكون استمريت على نهجك الخاص، في حين ستضطر لأن تتنازل عن مبادئك في العمل الوظيفي إرضاءاً لكلمة مديرك في السلم الإداري.. هذه حقيقة مرة.

تابع القراءة