عن التخصص في المهن الإبداعية .. مهن جديدة باتت اختصاص اليوم

واحدة من الأمور الغريبة التي تنتهجها الموارد البشرية في بعض الشركات والمؤسسات هي دمج الكثير من التخصصات في توصيف وظيفي واحد، يجعل هذا الشخص أشبه بسوبرمان أو بمكينة المولينكس التي يضرب بها المثل عادةً لكثرة استخداماتها.

إذ يضع قسم الموارد البشرية طلبات لاحتراف المتقدم للعمل على برامج كثيرة يجعل عملية اختيار الشخص المناسب أكثر صعوبة، فمثلاً تطلب أحد الشركات مصمم يعمل على برامج عديدة منها فوتوشوب، اليستريتور، إن ديزاين، أفترافكت، بريميير، وغيرها من البرامج التي تجعل من الدائرة التي تحيط باختصاص المصمم تتوسع لتشمل برامج أبعد وأبعد.. بقي أن يصبح المصمم طاحونة للبن!.

تابع القراءة

حقائق مرة يجب أن تعرفها في العمل الوظيفي

لا إبداع مع العمل الوظيفي

في العمل الحر تضع لمساتك الخاصة، ترسل للعميل، يضع متطلباته ضمن حدود معقولة، وفي حال خالفت المبادئ التي تتبناها فلن تقبل بذلك وتعتذر عن إكمال العمل، هنا تكون استمريت على نهجك الخاص، في حين ستضطر لأن تتنازل عن مبادئك في العمل الوظيفي إرضاءاً لكلمة مديرك في السلم الإداري.. هذه حقيقة مرة.

تابع القراءة

البيزنس موديل أو شكل العمل.. النموذج الذي لا يجب أن تعجز عن فهمه

يمضي لي صديقي ساعات وهو يشرح شيءً ما كان قد حفظه من تجربته العملية لكن مع شرح لا يوصل الفكرة، لا أدري وقتها إن كان السبب في طريقة التعبير والشرح، أم في المعلومات الأكاديمية والخبرة العملية التي يمتلكها صديقي.. لكن فعلياً.. متابعات السنين الماضية كانت كفيلة بإيضاح معنى هذه العبارة البراقة التي كنت كثيراً ما أسمعها لا سيما مع الذين يعملون في مجال إدارة المشروعات.

تابع القراءة

ما علمتني إياه 2018

ليست كبقية السنوات، فإدارك أن الوقت يمر بسرعة بات واضحاً أكثر مع سنة 2018 التي مرت (لن أقول بلمح البصر)، لكن مرت بسرعة كبيرة، لست ممن يهوى وضع الأهداف والإنجازات ثم يتفاخر بها إذ لاتختلف هذه عن صورة كتاب على الرف يتم التظاهر بقرائته، إنما سألخص هنا ما تعلمته في هذه السنة.

تابع القراءة