خدمة Raindrop لحفظ الإشارات المرجعية Bookmarks في واجهة واحدة

يجمع خبراء الانتاجية على أن أفضل حل للتسويف هو إلغاؤه والعمل بالشيء مباشرةً، لكن فعلياً لن تكون قادر على ذلك مثلاً لو كان لديك اجتماع بعد 5 دقائق، أو أنك تقود السيارة بالازدحام لذلك تجد فكرة حفظ المنشورات أو الروابط ومراجعتها لاحقاً مفيدة أحياناً.

بالطبع لا أقول أن هذا الشيء إيجابي 100% فقد وجدت أن لدي في تويتر / X وحده مئات التغريدات التي قمت بحفظها كـ Bookmark للعودة لها لاحقاً ولم أعد، وفي فيسبوك أيضاً، وفي instapaper (لحفظ المقالات) وفي يوتيوب، وحتى في بريدي الإلكتروني الذي وضعت داخله رسائل لأراجعها منذ 2015 ولم أفعل! إذاً المشكلة هنا في فكرة الحفظ لاحقاً التي تشجع على التسويف؟ أم في فكرة التنظيم؟ أعتقد المشكلة تقع على كلا الجانبين

لكن  شخصياً أجد تصميم جميل وأود الاستلهام منه حينما أشرع بعمل تصاميم، أو أجد سلسلة تغريدات تتحدث عن حملة تسويقية أود الاستفادة منها وبالتالي أود حفظها لأعود لها فعلاً، أحياناً أجد حلقة بودكاست على منصة وأود الاستماع لها، وحلقة بودكاست أخرى على منصة مختلفة أيضاً (ولكل منصة ميزة حفظ خاصة بها) وبالتالي يمكن القول أني دخلت في فوضى التشتت في حفظ العلامات المرجعية، أو الروابط التي أود مراجعتها..

تابع القراءة

لماذا تنجح نيتفليكس عن سواها؟

أبل Tv+، ديزني بلاس وغيرها خدمات رأت النور بعد صعود نيتفليكس اللافت، الأمر الذي سلط الضوء على قطاع خدمات البث الرقمي أو الـ Streaming services.
لكن علينا أن نطرح سؤال لماذا نيتفليكس تنجح عن سواها؟ وكيف وفرت نموذج عمل تحتذي به شركات أخرى؟

في هذه التدوينة لن أناقش فكرة تأسيس وكيف كانت تعمل في تأجير أقراص الـ DVD وغيرها (والتي يقال أنها ما زالت حتى اليوم!) وإنما سأسلط الضوء من خلال قرائتي الشخصية ومتابعتي لأهم ما تقوم به نيتفليكس.

تابع القراءة

لماذا اقتنيت Airtag؟

لا عجب أن التقنيات التي نراها كل يوم مذهلة للغاية، بما فيها الأجهزة والمزايا التي تطرحها أبل والتي تبهرنا بها أكثر كل مرة، مع فكرة “إعادة اختراع العجلة” التي تقوم بها أبل ضمن استراتيجيتها في المنتجات… هذا كلام إنشائي؟ لربما… لكن ستجده حقيقياً عن استخدام منتجات أبل لاسيما إذا ما تكاملت مع بعضها البعض.

تابع القراءة

لماذا لم يحقق رهان نوكيا على الكاميرا نتائجه؟

من الأمور التي أذكرها جيداً هو تركيز شركة نوكيا في عصرها الذهبي على الكاميرا وتطويرها لها، لاسيما أن نوكيا كانت اللاعب شبه الوحيد في سوق الأجهزة المحمولة (بالرغم من وجود شركات أخرى تطرح أجهزة جميلة)، إلا أن نوكيا كانت تقود الصناعة كما يقال في عالم الأعمال.

كلامي هذا ستعرفه جيداً إن عاصرت الباندا والدمعة وبقية الأسماء التي كانت متداولة حول أجهزة نوكيا اللامعة، سيما وأن نوكيا كانت تبتكر أشكالاً عجيبة كانت تلقى رواجاً كبيراً، أجهزة السحب والسحب المزدوج للأعلى والأسفل، الأجهزة القابلة للطي وميلان الشاشة وغيرها.. كل تلك الابتكارات كانت صرعة عظيمة في وقت ما قبل “أجهزة اللمس”.

لكن إن كنت فعلياً قد شهدت تلك الفترة ستجد أن نوكيا كانت تركز بشكل كبير على الكاميرا (ماتفعله اليوم شركة Apple تحديداً)، حيث أن تطوير الكاميرا في كل جهاز من أجهزة نوكيا لم يتوقف خصوصاً في الأجهزة باهظة الثمن، وحتى من الأمور التي أذكرها جيداً هو تعاون نوكيا مع صانع العدسات الألماني المعروف: شركة كارل زايس carl zeiss والتي كانت بعض الأجهزة تحمل توقيعها، في إشارة على مدى جودة العدسات المقدمة في الجهاز وللاستفادة تسويقياً من اسم كارل زايس.

تابع القراءة