تشات جي بي تي

يقال أنه بات رفيقاً لمن يشعرون بالوحدة، وأن علاقة عاطفية “ما” تنشأ ما بين المستخدم وما بين الذكاء الاصطناعي الذي بات يغزو كل جهاز، يكاد الأمر يشابه قصة فيلم Her!
بات تشات جي بي تي اليوم أداة لا يمكن الاستغناء عنها، صحيح أنا أخص ChatGPT عن غيره لأنه على ما يبدو أن OpenAi تقود هذه الصنعة وهذا التوجه، وعلى ما يبدو أيضاً أن تشات جي بي تي يعتبر الأكثر كفاءة حتى مع ظهور منافسين يناطحونه كل فترة!

لك أن تتخيل، جربت أن أسأل جوجل جيميناي والتي تتفاخر به جوجل وبتدريب نماذجه، جربت أن أسأله عن مفردة “سنكوحة” وهو مفرد عامي باللهجة السورية البيضاء يقال للمرأة النحيلة جداً فأخبرني أن هذا الاسم من أسماء الأسد! بالمقابل عرف ChatGPT مامعنى “سنكوحة” بالفعل وشرحه فعلياً كما يتم تداوله باللهجة السورية الشامية!.

تابع القراءة

تيك توك

يقول أحدهم: “لو كنت أستاذاً جامعياً سأطلب من طلبتي أن يعتمدوا على تيك توك كمصدر للمعلومات في وظائفهم وحلقات البحث التي أطلبها منهم”.

ربما يحسب لتيك توك ذاك المنافس القادم من الصين الذي كسر سطوة وهيمنة شركات السوشيل ميديا الأمريكية أنه فجر صنعة ليست جديدة من نوعها وإنما ساهم بدفعها إلى حد كبير ألا وهي صناعة المحتوى.

نعم صحيح، قبل تيك توك كان هنالك يوتيوب الذي تميز بصناع المحتوى فيه لكن لوهلة ستجد أنهم فئة ضيقة مقارنة في تيك توك الذي ستجد فيه أن نصف الكوكب إن لم يكن أكثر تحولوا لصناع محتوى.

محتوى من كل حدب وصوب… ماذا تريد؟ طبخ؟ ستجد ضالتك هناك، أزياء؟ ستجد الآلاف ممن يشرحون لك… أتاك مولود جديد؟ ستجد نصائح تربوية في تيك توك، تود إنقاص وزنك؟ هنالك الآلاف وربما أكثر ممن يقدمون محتوى فيه، تود تعلم صنعة؟ أيضاً ستجد ذلك، شيء عجيب وأن تتنقل بين المقاطع ستجد أن كل من في المعمورة تحول لـ “صانع محتوى” أطباء الأسنان، التجار، بائعوا الساعات، منسقو الأفراح، الفنانين، الممثلين، أصحاب محلات الحلو، المطاعم… لن أنتهِ لو بقيت أعد لك في هذه السطور حرفياً..

تابع القراءة

الشركات أيضاً تخُطِئ

نعم، عادةً ما يتم مشاركة سلبيات ونصائح الموظفين، الموظف الذي يمضي فترة قصيرة في شركة يدل على أنه لا يركُز في شركة، الموظف غير الملتزم بالوقت الأنظار عليه، الموظف كذا، الموظف كذا، لكن هل سبق وأن أضاء أحدٌ ما الأخطاء التي ترتكبها الشركة والمؤسسة بحق الموظف؟

الرجل الخاطئ في المكان الخاطئ

يمكن أن يكون هذا من أحد أكبر الطامات الكبرى على الشركة أو المؤسسة، فتعيين شخص في غير محله مشكلة كبيرة، تخيل يا رعاك الله مديراً تنفيذياً يتدخل في تفاصيل تافهة بحيث يبطئ من العمل، يوافق على الميزانية ثم بعدها يضع العصي بالدواليب لحظة صرفها، يريد شرحاً عن أمور كثيرة في حين أن منصبه الوظيفي يحتم عليه أن يُلم بها؟، أو أن شخصاً ما تعتمد عليه الشركة في مجالٍ ما لكن ليس لديه الخبرة المطلوبة؟!.
تخيل كيف للعجلة أن تدور مع العنصر الخاطئ أو المسنن الخاطئ ضمن كتلة مسننات كبيرة في الشركة والتي من الوجوب أن تتناغم بها الأقسام والأفراد لضمان سير العمل وتحقيق الأهداف وتحسين الأداء؟.

تابع القراءة

أبل شركة ذات وجهين

تدور منتجات أب حول حياة المستخدم وكثيراً ما يذكر بذلك الرئيس التنفيذي للشركة في بداية مؤتمرات الشركة التي تعقدها بشكل سنوي للكشف عن منتجاتها، في بداية كل مؤتمر تعرض الشركة الأثر التي تحققه منتجاتها  في حياة المستخدمين ذوي المهن الإبداعية كالمخرج والمصور وصناع المحتوى، إلى جانب المستخدم العادي، وصولاً للمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مع كل مؤتمر من أبل يبرز ذلك الاعتناء بالمستخدم ضمن الـ DNA الخاص بالشركة، يرافق ذلك إبداعية في إعادة تصميم المنتج ومزاياه، فزر الكاميرا الذي أضافته أبل على iPhone 16 بإصداريه العادي والـ Pro ليس بجديد! قبل عشرة سنين كان هذا الزر وما زال يرافق معظم ما تطرح شركات الهواتف وأذكر ذلك حتى مع هواتف Sony Ericsson سابقاً، إلا أن أبل طرحته بشكل ثوري بتجربة مستخدم جديدة كلياً وسمته Camera Control بدلاً من تسميته بزر للتصوير.

تابع القراءة