الربح من الإنترنت والمفاهيم الخاطئة التي يجب أن تتعرف عليها

صارت كثيرة هي المقالات التي قرأتها، أو الإنفوجرافيك الذي شاهدته على الشبكات الإجتماعية والذي يتحدث عن الربح من الإنترنت، وللأسف، تسويق هذا الأمر أصبح سخيفاً للغاية إذ تروج بعض المقالات له على أن الربح من الإنترنت هو أن تضع قدم فوق أخرى وتشاهد عداد الأموال يزداد بنفسه دون أن تفعل أي شيء.

وفعلياً العمل على الإنترنت مشابه لأي عمل آخر يحتاج لجهد إنما هنا الواقع أن الجهد الفكري أكثر من الجهد العملي، كتقديم خدمات معينة، أو تقديم استشارات متعلقة بمسألة ما.

تابع القراءة

Loading

حالة عدم الإنتاج الوظيفي

لا أعرف إن كان اسمها كذلك، لكن فعلياً هي شبيهة بمرض العقم، إذ يصل فيها الموظف لدرجة الجلوس دون القدرة على إنتاج أي شيء في وظيفته أو عمله والأسباب برأيي تعود لعدة أمور ألخصها هنا:


أولاً: عدم وجود بيئة حاضنة للإبداع:

وهذه الحالة تنطبق على أصحاب المهن الإبداعية، كالمصممين، أو المسوقين، أو منتجي الفيديو، أو أي أعمال ترتبط بالإلهام، إذ أن الموظف سيصطدم بعد فترة بعدم التشجيع أو التحفيز، والتسخيف من أي فكرة يقترحها أو عمل يهم بالمبادرة به لتحسين أو إنتاج شيء جديد في العمل، فما منه إلا أن يثني نفسه عن إنتاج شيء جيد، والإكتفاء بما يطلب منه دون مبالة بذلك.

تابع القراءة

Loading

العمل من المنزل عبر الإنترنت هل ترفع الإنتاجية في العمل؟

كما هي موضة التنمية البشرية، صرت تجد على الويب يميناً يساراً مواضيع تتحدث عن “العمل من المنزل”، ومن كثرة ما شاهدت الموضوع في صفحات الويب صرت أجده مشابه للتنمية البشرية ودوراتها التي باتت (عمل من ليس لديه عمل)!.

حقيقةً، لا أنكر أن في العمل من المنزل لذة خاصة به، لكنه ليس بالأمر الذي يصور على أنه البيئة المثالية أو المناسبة للعمل بشكل دائماً، إذ تختلف حالة كل شخص حسب طبيعة عمله إن كان يتلاءم مع المنزل أو لا، لذلك هنا سأطرح عدة نقاط لا تحببني في هذا الموضوع:

تابع القراءة

Loading