صناعة المحتوى على الانترنت.. لماذا أصبحت هوساً يسعى الجميع خلفه؟

يتصل بي صديق بعد غياب طويل ليطلب أن نلتقي، والموضوع هام على حد قوله، حتى أتت ساعة اللقاء كنت أتساءل لماذا يصرُّ على لقائنا هذا وهو الذي تجاهل أن نلتقي كل هذه الفترة الطويلة، وها هو ذا يخبرني بأنه يود أن يصبح يوتيوبر وصانع محتوى، لكن ليس مدفوعاً بتلك الإحصائيات التي تدرُس المحتوى العربي على الإنترنت وإنما بأهداف وأحلام أخرى، أولها أن تُدِر له الدخل الذي يحلم به بحكم ما يشاهده لدى “صناع المحتوى”، وآخرها.. ربما، العقود التي تُمطرها الشركات على هؤلاء في سبيل ترويج منتجاتها لجمهور الإنترنت.

تابع القراءة

النشر بأكثر من لغة على فيسبوك .. كيف تقوم بذلك؟

بات فيسبوك يمثل خياراً جيداً للأعمال الصغيرة والكبيرة على حد السواء، وبشكل أساسي يحدد نشاط الشركة أو المؤسسة استراتيجيتها في النشر على فيسبوك والتواصل مع المعجبين والجمهور عموماً، فالشركات الكبيرة مثل Cocacola وبحجم نشاط تسويقي كبير لايمكن أن تكتفي بصفحة واحدة وإنما بات لديها سياسة إقليمية، بحيث أن لكل بلد بات له صفحته، بدوره فيسبوك هو الآخر أضاف ما يعرف بـ Change region لصفحات الشركات الكبرى بحيث يمكن أن تتابع الصفحة التي تتعلق بالإقليم الخاص بك أو باللغة التي تود متابعتها بناءً على البلد (مثلاً تود أن تتابع صفحة Cocacola Turkey لترى ما تنشره).
عموماً هنالك الكثير من المؤسسات ممن يلجأ إلى النشر في لغتين ضمن المنشور الواحد، بعض المؤسسات يرى ذلك صحيحاً بناءً على استراتيجيته، والبعض الآخر يتبع طريقة أكثر احترافية وهي ما سأطرحه هنا.

تابع القراءة

هوس المشاركة.. لماذا نميل لمشاركة كل شيء على الشبكات الاجتماعية؟

ينشر أحدهم إنجازاته، بينما يتفاخر الآخر بعلاقاته، ذلك ينشر ما يشربه وآخر يصور لك طبق الأطعمة.. هذه حالة أصبحت اعتيادية على الشبكات الاجتماعية التي باتت مليئة بالمحتوى من مختلف الأصناف، فتجد التافه والمفيد قد اجتمعوا في خط زمني واحد حددته لك خوارزميات الشبكة بناءً على تفضيلك وتفاعلك مع ما يعرض لك من محتوى، تلك الخوارزمية التي يقال باتت تعرف عنك أكثر من ما تعرف أنت عن نفسك. لكن فعلياً لماذا نميل لمشاركة كل شيء؟

تابع القراءة

عن الأثر الذي تتركه نيتفليكس وسبوتيفاي في شكل الخدمات

قبل فترة شاهدت منشور فني تعبيري يستعرض منتج والخدمة التي حلت مكانه كـ شريط الكاسيت وخدمة Spotify..
في كتابه التسويق 4.0 يصف فيلب كوتلر خدمات مثل Spotify و Netflix بالاقتصاد المخلخل؛ كون هذه الخدمات حلت محل منتجات كان لها إرثها وعراقتها وعصرها الذهبي في فترة من الفترات.

تابع القراءة