توطين المنتج … كيف تبدو بعض المنتجات قريبة منك؟

في عالم الأعمال العالمي المتسارع، أصبحت الشركات تبحث عن طرق جديدة للتواصل مع عملائها على مستوى أعمق وأكثر شخصية. واحدة من الاستراتيجيات الفعّالة لتحقيق هذا الهدف هي “توطين المنتج“. ولكن، ما هو توطين المنتج؟ وكيف يمكنه أن يجعل المنتجات تبدو قريبة منا وكأنها مصممة خصيصًا لنا؟

تابع القراءة

تطوير الخدمات أحياناً أهم من الخدمة نفسها

حسناً، بعد غياب طويل عن التدوين هنا قليل من الأفكار المبعثرة في محاولة إعادة دوران عجلة التدوين في مدونتي بعد ضغوط وانشغالات استمرت لأشهر طويلة إضافة لحالة من الـ Creative block أصابتني كلما جئت أحاول أن أكتب تدوينة جديدة!

من خلال عيشي في تركيا واستخدامي لمعظم التطبيقات أحاول أن أقرأ حالة التطوير التي تمر بها الخدمات التقنية، قبل نحو سنة ونصف أغُلق موقع Gittigidiyor وهو (النسخة المحلية من موقع eBay الشهير) والسبب في الغالب يعود للمنافسة الشرسة وصعود شركات أخرى استحوذت على النصيب الأكبر من الكعكة منها على سبيل المثال Trendyol و Hepsiburada.

حتى أن موقع n11 للتجارة الإلكترونية كان في فترة من الفترات في أوج قوته إلى أن خفت ضوءه شيئاً فشيء مع مرور الزمن، أمام المنافسة العالية.

تابع القراءة

خدمة Raindrop لحفظ الإشارات المرجعية Bookmarks في واجهة واحدة

يجمع خبراء الانتاجية على أن أفضل حل للتسويف هو إلغاؤه والعمل بالشيء مباشرةً، لكن فعلياً لن تكون قادر على ذلك مثلاً لو كان لديك اجتماع بعد 5 دقائق، أو أنك تقود السيارة بالازدحام لذلك تجد فكرة حفظ المنشورات أو الروابط ومراجعتها لاحقاً مفيدة أحياناً.

بالطبع لا أقول أن هذا الشيء إيجابي 100% فقد وجدت أن لدي في تويتر / X وحده مئات التغريدات التي قمت بحفظها كـ Bookmark للعودة لها لاحقاً ولم أعد، وفي فيسبوك أيضاً، وفي instapaper (لحفظ المقالات) وفي يوتيوب، وحتى في بريدي الإلكتروني الذي وضعت داخله رسائل لأراجعها منذ 2015 ولم أفعل! إذاً المشكلة هنا في فكرة الحفظ لاحقاً التي تشجع على التسويف؟ أم في فكرة التنظيم؟ أعتقد المشكلة تقع على كلا الجانبين

لكن  شخصياً أجد تصميم جميل وأود الاستلهام منه حينما أشرع بعمل تصاميم، أو أجد سلسلة تغريدات تتحدث عن حملة تسويقية أود الاستفادة منها وبالتالي أود حفظها لأعود لها فعلاً، أحياناً أجد حلقة بودكاست على منصة وأود الاستماع لها، وحلقة بودكاست أخرى على منصة مختلفة أيضاً (ولكل منصة ميزة حفظ خاصة بها) وبالتالي يمكن القول أني دخلت في فوضى التشتت في حفظ العلامات المرجعية، أو الروابط التي أود مراجعتها..

تابع القراءة

إيلون ماسك وعقدة تويتر

يشبه شراء إيلون ماسك لموقع تويتر بامتلاك رجل أعمال لوسيلة إعلام يطوعها كيفما كان لخدمة مصالح وأهدافه، لا ولدعم الأفكار والمبادئ التي يؤمن بها كما هو الحال بامتلاك الأحزاب السياسية لوسائل الإعلام.

أغلبنا كمستخدمين لتويتر ممن عاصر تطور هذه المنصة شهدنا عليها أحداث كبيرة. إذ أذكر جيداً انضمامي للموقع سنة 2009 حينما كان التدوين سمة العصر والتريند الرائج آنذاك، وكان مجتمع تويتر وقتها جزء لا يتجزء من فكرة مجتمع المدونين والمدونات، تتابع من خلاله أفكار المدونين القصيرة التي يفضلون نشرها على تويتر بدلاً من المدونة التي عادة ً ما كانت تخصص للمقالات والتدوينات الطويلة. كان الموقع وقتها واجهة بسيطة جذابة، حتى أن جيل اليوم قد يتفاجأ ان تويتر وقتها لم يكن يمكننا كمستخدمين من نشر الصور والفيديوهات، وإنما النصوص والهاشتاغ وحسب!.

طبيعة الويب إذاً أن يتطور وتتطور الشركة والمزايا التي تقدمها أمام هذه الحروب الطاحنة بين شركات الشبكات الاجتماعية. لكن دخول إيلون ماسك ربما كان محسوب فقط بهيمنته على تويتر بترويجه للأفكار التي يريدها والتي يحبها، اليوم يمتلك شركة تيسلا… يطوع تويتر لخدمة رفعه أسهمها، غداً يحب أن يطلق شركة جديدة… تويتر موجود للترويج لها ولأعمالها، بعد غد يقرر أن شركة SpaceX التي يمتلكها جاهزة لتقديم رحلات سياحية للفضاء… تويتر جاهز للترويج!، وهذا فعلياً ما حصل حينما قرر ماسك دعم عملة عملة شيبا الرقمية بتغيير شعار تويتر من العصفور الأزرق إلى صورة كلب الشيبا، كيف لا وهو سمسار كبير في هذا السوق، إذ أنه فعلها سابقاً بإعلانه عن إمكانية شراء سيارات تيسلا عن طريق بيتكوين ثم تراجع عن ذلك بحجة مخاوفه من تغير المناخ. شيء يشعرك وكأنما الرجل يدير موقع شخصي لا شبكة اجتماعية عليها الملايين من المستخدمين.

تابع القراءة