تجارب تسويقية نتعلمها من ستاربكس

أجواء هادئة وأحياناً صاخبة، موسيقى جاز، قهوة، وكثير من الازدحام.. تمتزج كل تلك الأمور لدى مقاهي ستاربكس بمختلف أشكالها.

جمهورية القهوة، هذا الإسم الذي أحب أن أطلقه على ستاربكس أحياناً، لأن فيها عالماً آخر، ولأنها بالفعل منتشرة بكثرة، إذ وصل عدد مقاهي ستاربكس عام 2016 إلى 25 ألف و 85 مقهى حول العالم، كما صنفت في المرتبة الثانية ضمن أكثر عشرة شركات قيمة في العالم (في مجال الوجبات الغذائية) بعد سلسلة ماكدونالدز الأمريكية.. بقيمة تصل لـ 84,600 مليون دولار، كل هذا وأكثر يجعل من ستاربكس جمهورية بذاتها.

وهنا سوف ألخص بعض من المتابعات والقراءات التي تعلمتها واستخلصتها من ستاربكس تسويقياً، والتي أتصور أنها أصبحت جزءاً من شكل العمل (Business model) الخاص بستاربكس:

تابع القراءة

لماذا اقتنيت Airtag؟

لا عجب أن التقنيات التي نراها كل يوم مذهلة للغاية، بما فيها الأجهزة والمزايا التي تطرحها أبل والتي تبهرنا بها أكثر كل مرة، مع فكرة “إعادة اختراع العجلة” التي تقوم بها أبل ضمن استراتيجيتها في المنتجات… هذا كلام إنشائي؟ لربما… لكن ستجده حقيقياً عن استخدام منتجات أبل لاسيما إذا ما تكاملت مع بعضها البعض.

تابع القراءة

التعلم الذاتي … كيف تتعلم وتطور من مهاراتك من خلال الإنترنت؟

في الحديث عن التعلم الذاتي يمكن للجامعة أن تعطيك المعرفة لكن من الصعب أن تعطيك المهارة، لذا ينصدم أكثر الخريجين بعدم توفر فرص عمل (بمعزل عن أن جزء كبير من سوق العمل يعتمد على الواسطة) إلا أن المهارة أمر واقع لا يجب أن نختلف عن توفره، وبالتالي يجب عليك هنا أن تركز على مهارة تود فعلاً أن تختص بها (لربما تكون هذه المهارة مرتبطة بمجال دراستك) أو لربما أردت أن تتخصص بعمل يختلف عن دراستك، هنا سأعرض عليه مقترحات يمكنك الاستفادة منها في رحلة التعلم الذاتي

تابع القراءة

لا تضع إلا ما تقدر على إنجازه!

أثناء عملنا في مجال الإعلام نقوم بوضع عدد من المقترحات التي سنعمل على إنجازها كمواد إعلامية، إحدى أكبر المشاكل التي بدأت تتسرب لعملنا والتي أعتقد أنها تتسرب لأعمال كثيرة هي ثقافة التسويف والتأجيل، والسبب هو أننا نضع على جدولنا ما يصعب علينا إنجازه في فترة زمنية محددة/ أو / فترة زمنية قصيرة نظراً لقلة الموارد البشرية أو بسبب تضارب عمل الإعلام وعدم استقراره مما يضطر بالفريق لتغيير الأولويات وتبديلها باستمرار.

والنتيجة هنا تصبح أمامنا جبل من المهام المؤجلة بشيء يشابه إلى حدٍ ما مقالات Instapaper أو Pocket التي تضعها لقرائتها لاحقاً أو Bookmark تويتر وفيسبوك وإنستغرام لمنشورات قمت بحفظها سابقا لتعود لها لاحقا ولكن لن تعود.. لسبب بسيط وهو التسويف والتأجيل.


أعتقد أن من أهم المهارات التي يجب بناؤها في أي مكان عمل وتبنيها لثقافة العمل أو جعلها ثقافة عمل “إن صح التعبير” هو محاربة التسويف.. بالتركيز على المهام القابلة للإنجاز، ثم بإعطاء المهام التي يجب إنجازها أولوية على حساب مهام أخرى يمكن عملها في أوقات أخرى.

هنالك طريقة لا أذكر أين قرأتها، لربما على تويتر، لكني أذكر أن صاحبها قال بأن الحل مع التسويف والـ Bookmark هو أن تقرأها وتشاهدها في الوقت نفسه لا لاحقاً لأنه وبمجرد إضافتها لقائمتك… ستضاف لقائمة طويلة من الأمور التي عليك مراجعتها/ عملها ولم تقم بعملها!.

بالطبع التسويف مشكلة، وأنا أراها مشكلة شخصية كبيرة، إذ أن لدي في كل منصة قائمة طويلة من الأمور التي تنتظر المراجعة / أو / القراءة، فمثلا شخصيا استخدم تطبيق Pocket لقراءة المقالات ثم أصبحت استخدم الميزة نفسها في Google chrome، ثم أحفظ منشورات كثيرة في Facebook, Twitter, Instagram لأجد أن أمامي الكثير من المنشورات التي لا أطلع عليها فعلياً! والطامة الكبرى أنه في بريدي الإلكتروني عثرت على قائمة كنت قد قمت بعملها من 2015 حفظت فيها رسائل إلكترونية لأقوم بمراجعتها أو حتى مجرد مطالعتها لاحقاً!

أخبرني كيف تحارب التسويف؟