عن القيمة المضافة في التسويق .. نماذج من سوق العمل في تركيا

تمثل القيمة المضافة أحد أهم المزايا التي من الممكن للشركة أن تجعلها عنصر تسويقي هام تعتمد عليه في التميز عن بقية الشركات أو الخدمات، القليل من الشركات تأخذ هذا الأمر بالحسبان وبالتالي تعمل من مبدأ العمل فقط لا من مبدأ تخطيط استراتيجي وعمل نموذج عمل واضح يتبنى هذه القيمة المضافة.. حتى بمناسبة هذا الموضوع أذكر أحد مدرسينا للغة الإنكليزية الذي كان دائماً يسألن.. أين القيمة المضافة؟

البعض عند سماعه بكلمة القيمة المضافة يذهب تفكيره مباشرةً للقيمة الضريبية المضافة، لكن هنا نحن في معرض الحديث عن القيمة التسويقية التي تميز الشركة عن شركات أخرى، حتى ولو شابهت شركات كثيرة، لابد من إيجاد تلك الصيغة التي يجب أن تميز هذه الشركة عن سواها.

تابع القراءة

تسويق إلكتروني قريب من الجمهور ويحبه الجمهور

من الأمور المهمة اليوم في التسويق الإلكتروني أن يخاطب الجمهور بلغته وبما يحب ويرغب، فالعلامات التجارية وعلى رسميتها يجب أن تتجاوز فكرة الجلوس في برج عاجي مبتعدةً عن الجمهور وغير متفاعلةً معه، وهذه واحدة من الأخطاء الشائعة التي قد تقع في فخها أي علامة تجارية تأخذ طابع الرسمية ولا تتفاعل مع الجمهور بمعزل عن شكل التفاعل هذا.

تابع القراءة

عن الأثر الذي تتركه نيتفليكس وسبوتيفاي في شكل الخدمات

قبل فترة شاهدت منشور فني تعبيري يستعرض منتج والخدمة التي حلت مكانه كـ شريط الكاسيت وخدمة Spotify..
في كتابه التسويق 4.0 يصف فيلب كوتلر خدمات مثل Spotify و Netflix بالاقتصاد المخلخل؛ كون هذه الخدمات حلت محل منتجات كان لها إرثها وعراقتها وعصرها الذهبي في فترة من الفترات.

تابع القراءة

دروس يخبرنا بها التسويق.. الخدمة سيئة الاستخدام! تجربة المستخدم

فكر ملياً في الخدمة التي ستعمل على إطلاقها على الإنترنت، فكر جيداً وخذ وقتك في التفكير.. لمن هذه الخدمة لأي شريحة بالضبط؟ ما مقدار سهولة هذه الخدمة للشريحة التي ستستهدفها؟ هل هذه الخدمة مقدمة للأفراد أم مقدمة للشركات؟.. هل اختبرت الخدمة جيداً، هل تعد الخدمة مستقرة في فترتها التجريبية؟

للأسف الشديد معظمنا يقصر فكرة التسويق للخدمات أو المنتجات على منشور إعلاني ممول، وتصميم لطيف ويتناسى أموراً أساسية في جوهر المنتج أو الخدمة – من الممكن أن تظهر هذه الأمور بالإجابة عن الأسئلة السابقة – وامتنان العميل أو الزبون هو وما يقوله عنك يعد ركيزة أساسية لا يمكن التغافل عنها اليوم، خصوصاً وأننا في زمن الشبكات الاجتماعية، فمن لا يعجبه ما قدمت، سيحولك لقضية رأي عام إن تضامن معه الكثيرون.

تابع القراءة