بات فيسبوك يمثل خياراً جيداً للأعمال الصغيرة والكبيرة على حد السواء، وبشكل أساسي يحدد نشاط الشركة أو المؤسسة استراتيجيتها في النشر على فيسبوك والتواصل مع المعجبين والجمهور عموماً، فالشركات الكبيرة مثل Cocacola وبحجم نشاط تسويقي كبير لايمكن أن تكتفي بصفحة واحدة وإنما بات لديها سياسة إقليمية، بحيث أن لكل بلد بات له صفحته، بدوره فيسبوك هو الآخر أضاف ما يعرف بـ Change region لصفحات الشركات الكبرى بحيث يمكن أن تتابع الصفحة التي تتعلق بالإقليم الخاص بك أو باللغة التي تود متابعتها بناءً على البلد (مثلاً تود أن تتابع صفحة Cocacola Turkey لترى ما تنشره).
عموماً هنالك الكثير من المؤسسات ممن يلجأ إلى النشر في لغتين ضمن المنشور الواحد، بعض المؤسسات يرى ذلك صحيحاً بناءً على استراتيجيته، والبعض الآخر يتبع طريقة أكثر احترافية وهي ما سأطرحه هنا.
الوسم: فيسبوك
هوس المشاركة.. لماذا نميل لمشاركة كل شيء على الشبكات الاجتماعية؟
ينشر أحدهم إنجازاته، بينما يتفاخر الآخر بعلاقاته، ذلك ينشر ما يشربه وآخر يصور لك طبق الأطعمة.. هذه حالة أصبحت اعتيادية على الشبكات الاجتماعية التي باتت مليئة بالمحتوى من مختلف الأصناف، فتجد التافه والمفيد قد اجتمعوا في خط زمني واحد حددته لك خوارزميات الشبكة بناءً على تفضيلك وتفاعلك مع ما يعرض لك من محتوى، تلك الخوارزمية التي يقال باتت تعرف عنك أكثر من ما تعرف أنت عن نفسك. لكن فعلياً لماذا نميل لمشاركة كل شيء؟
عن فكرة تحويل تويتر لشبكة ذات اشتراكات
أظن أن معظم من يتابعون أخبار التقنية سمعوا بإشاعة تحول تويتر لفكرة الاشتراكات الشهرية وهذا ليس ببعيد بسبب تراجع إيرادات الإعلانات على الموقع بسبب جائحة كورونا وما خلفته من أزمة اقتصادية في قطاع الأعمال.
في الأساس كانت فكرة الإعلانات على تويتر ومازالت رديئة للغاية، كتجربة استخدام إذا ما قورنت بتجربة فيسبوك، تويتر يعتبر معقد في الإعلانات ولا يوجد له فاعلية، فـ لفترة طويلة كانت الإعلانات على تويتر محصورة بوكالات الإعلانات التي يجب أن تتواصل معها كمعلن لكي تقوم بتشغيل حملة إعلانية لشركتك أو لنشاطك التجاري، وقبل فترة بسيطة حتى (أدركت) الشركة ضرورة أن يكون بإمكان أي مستخدم تشغيل حملة إعلانية بنفسه / أو من خلال فريق الشركة بدلاً من التعامل مع الوكلات!، إذ لم تستفد شركة تويتر من فكرة (جعل الكل معلناً) تلك الفكرة التي طبقها فيسبوك مع الصفحات وسهل استخدام نظام الإعلانات بحيث أن صاحب أي نشاط تجاري وبخطوات بسيطة وسهلة من الممكن أن يطلق حملة إعلانية متواضعة تتلاءم مع نشاط عمله.
عن فوضى الإشعارات.. والتطبيقات الزائدة والرسائل التي لا تهمك!
في فترة من الفترات وجدت نفسي أحمل تطبيقات على هاتفي لا أستخدمها علماً أن تطبيق واحد من الممكن أن يؤدي الغرض، ومن تفكير طويل قمت بحذف ذاك التطبيق إلى أن وجدت نفسي يجب أن أعتمد هذه السياسة مع تطبيقات أخرى!
فعلياً أعتمد على تطبيقات مختلفة في مجال التصوير على الهاتف، إذ أن لكل برنامج ما يميزه من مؤثرات وتعديل وإضافات (أجد نفسي متفقاً مع Lightroom نظراً لقدراته الإستثنائية)، حتى تطبيق Vsco لم أقم بفتحه منذ أشهر مع أن الفلاتر فيه مميزة للغاية، إنما وجدت أن لتطبيق واحد حالة تعزلني عن التشتت أو ما أود تسميته بالفوضى الرقمية.