في كل سنة يكاد يكون رمضان مشابهاً للسنة التي فاتته اللهم باستثناء اختلاف الجو، درجات الحرارة والبرامج والمسلسلات، وفي الغالب تبقى العادات ذاتها، الإسراف في الطعام الذي يكون مصيره القمامة مع الأسف، العبادات الشكلية، وإضاعة الوقت بالمسلسلات..
رمضان لم يكن شهراً خُصص لشهوة الطعام وإنما للشعور بمن حرموا منه، لم يكن شهراً للمراءة بالعبادة وإنما شهراً للسكينة والطمأنينة التي قد لا تجدها ببقية أشهر السنة، رمضان هذه السنة يجب أن يكون مختلفاً بالنسبة لك.. وأن تجعله مختلفاً بالنسبة لغيرك.