نعم لقد تركت عملي

في محاولة لإلقاء حجر في المدونة الراكدة منذ أشهر ومحاولة لاستعادة لياقتي في كتابة التدوينات من جديد، أجد أن هذه التدوينة تأتي كتحديث ولو كان شخصي وعادةً لا أحبذ التدوين الشخصي في مدونتي هنا كوني اعتدت أن أغطي مواضيع أخرى مثل التسويق والتقنية وجعلتها متخصصة، لكن لا بأس فالمدونات هي مساحة للفضفضة، لاسيما اليوم مع تحكم خوارزميات الشبكات الاجتماعية في عرض كل شيء، ومع الصخب الذي يسودها الذي يدفعني للكتابة هنا بكل أريحية.

تابع القراءة

الاحتراق الوظيفي والإبداع .. المبدعون في عالم العبودية

كثيراً ما كنت أسمع بعبارة الوظيفة عبودية، لكن ليست كل الوظائف مليئة بذلك، غالباً مايرجع الأمر لعقلية وطبيعة الذين يقفون خلف تلك الوظائف أو الذين يديرونها وقد تشبعوا بفكرة العبودية والسلطة وجشعها.

الأمر السيء هو يتحول الموظفين لمجرد روبوتات تنفذ الأوامر دون أن تعترض (وكأنه قانون عسكري)، فليس للموظف أي رأي يؤخذ به، وليس له أي سلطة ليصبح موظف منزوع الصلاحيات، والأمر الأسوء في ذلك هو عندما يطلب من الموظف أن يكون إبداعياً في عمله ليحاسب لاحقاً على إبداعه وينكر عليه إبداعه بتدخل ممن هم ليسوا من أهل الخبرة والاختصاص.

تابع القراءة