الخصوصية الضائعة.. أنت لست بحاجة لمشاركة كل شيء!

قد يضيفك شخص ما على أحد الشبكات الإجتماعية، وتتفاجأ بعد ساعة أو ساعتين من الإضافة بأنه يقوم بالإعجاب والتعليق على منشورات قديمة لك، صور قديمة، مقاطع فيديو وما إلى ذلك، وقد يصيبك نوع من الإنزعاج من مبدأ (هل يفتش هذا في حسابي الشخصي؟).

لكن لو راجعت الأمر من جديد.. لم الإنزعاج إن كان قرار نشر تلك التفاصيل من حياتك قد أخذته وقت نشرها دون أن تشعر ربما!، إذ أن الشبكات الإجتماعية لديها عامل مغري على النشر باستمرار، حتى ربما يصبح الأمر جزء من شخصية المستخدم دون أن يشعر، فما تشعر إلا أن قام أحد الأشخاص نتيجة الملل وصور شيء ما أمامه ليضعه على حساباته.. ربما طمعاً (بالتفاعل) وربما بسبب الملل نفسه.

تابع القراءة

Google.. وثورة تعلم الآلة

العالم التقني مليء بالمنافسة، ولو أن الشركات مثلاً باتت تصاميمها سخيفة (في بعض الأحيان)، لكن مراهنتها الأكبر هي على الابتكار والابتكار ثم الابتكار.

وأغلبنا يعلم ذلك بمجرد متابعة مؤتمر شركات كبيرة مثل غوغل وفيسبوك وأبل، هؤلاء يعتبرون ربما من يقود عصر النهضة التقنية.

جميعنا شاهد موضة نظارات الواقع الإفتراضي، وأتصور أنها موضة سخيفة إلى حد ما، (شخصياً لم أتقبلها حتى اللحظة حتى بعد رؤية فيسبوك لاستخدامها وعيش الناس في شبكات إفتراضية / واقعية، يتفاعلون مع بعض ويلتقون مع بعضهم البعض وحتى أن لهم شخصيات كرتونية في الواقع الإفتراضي يعيشون بها)، إلا أنني لا أجد مبرراً لكي أذهب وأعيش في داخل بيئة إفتراضية وأضع نظارة من شأنها أن تفصلني عن الواقع المحيط أكثر مما يفعل الهاتف الذكي والشبكات الإجتماعية قاطبةً، حتى أنني بعد تجربة أكثر من مرة لم أجد فيها الراحة، إذ هي أشبه أن تنظر لشاشة سينما كبيرة، دون أن تعطي الصورة كامل مجال الرؤية لديك.

تابع القراءة

الإشعارات.. وأسرى الشاشات الصغيرة هل نحن بحاجة لكل هذا الإزعاج؟

سأتحدث هنا عن شيئين أساسيين هما: فوضى الإشعارات، وتجربتي معهما ولماذا علينا أن نلقي شيئاً من حياتنا يدعى الإشعارات؟!

في العالم الإفتراضي المتسارع تتزاحم التطبيقات إلى هواتفنا حتى بات الأغلب منا يحوي جهازه على ما لا يقل عن 50 تطبيق في مختلف الوظائف، لو افترضنا أن نصف العدد هذا (25) تطبيق يود أن يعطيك إشعارات يومية فهذه فعلياً كارثة إلا (إن كنت شخصاً متفرغاً للنظر لشاشة الهاتف طوال اليوم)، فالـ 25 تطبيق يعطونك الإشعارات هذا أمر يدفعك أن تصاب بهلوسة إما لتفقد هاتفك كل دقيقة، أو لتتفقد الإشعارات كلما رنت لك.

تابع القراءة

العمل من المنزل عبر الإنترنت هل ترفع الإنتاجية في العمل؟

كما هي موضة التنمية البشرية، صرت تجد على الويب يميناً يساراً مواضيع تتحدث عن “العمل من المنزل”، ومن كثرة ما شاهدت الموضوع في صفحات الويب صرت أجده مشابه للتنمية البشرية ودوراتها التي باتت (عمل من ليس لديه عمل)!.

حقيقةً، لا أنكر أن في العمل من المنزل لذة خاصة به، لكنه ليس بالأمر الذي يصور على أنه البيئة المثالية أو المناسبة للعمل بشكل دائماً، إذ تختلف حالة كل شخص حسب طبيعة عمله إن كان يتلاءم مع المنزل أو لا، لذلك هنا سأطرح عدة نقاط لا تحببني في هذا الموضوع:

تابع القراءة