الابتكار وعدم الابتكار في مفهوم المنتجات

قبل البدء في القراءة 🙂 لربما تود معرفة عدة طرق لمتابعة المدونة


دعوني أحدثكم عن شيء أعرفه، الثورية في الإبتكار، على سبيل المثال، شركة مثل dji غيرت من صناعة الأفلام، ففي السابق لتصوير شيء من الجو ما كان على شخص يحمل كاميرا ضخمة وغالية أن يركب هليوكابتر لكي يصور ما يريد، هل تتصورون التكلفة لذلك؟ حتى على صعيد السينما وتطور الأدوات ظهرت طيارات للتصوير السينمائي ضخمة الحجم من شأنها أن تحمل كاميرات ثقيلة مع موازن (dji أنتجت هكذا شيء بالفعل)، ثم أنتجت طائرات أخرى صغيرة، قوية في الأداء، ورخيصة نسبياً لعمليات التصوير التي سبق ذكرها حسبما أعتقد.

تابع القراءة

الربح من الإنترنت والمفاهيم الخاطئة التي يجب أن تتعرف عليها

صارت كثيرة هي المقالات التي قرأتها، أو الإنفوجرافيك الذي شاهدته على الشبكات الإجتماعية والذي يتحدث عن الربح من الإنترنت، وللأسف، تسويق هذا الأمر أصبح سخيفاً للغاية إذ تروج بعض المقالات له على أن الربح من الإنترنت هو أن تضع قدم فوق أخرى وتشاهد عداد الأموال يزداد بنفسه دون أن تفعل أي شيء.

وفعلياً العمل على الإنترنت مشابه لأي عمل آخر يحتاج لجهد إنما هنا الواقع أن الجهد الفكري أكثر من الجهد العملي، كتقديم خدمات معينة، أو تقديم استشارات متعلقة بمسألة ما.

تابع القراءة

حديث في قابلية الإستخدام (تغيير درجة الصوت في التطبيقات)

لا شك بأن ثورة التطبيقات منذ 7 سنوات وحتى اللحظة لم تصل لمرحلة النضوج بشكل كامل في سنة أو سنتين، إذ أنها مرتكزة بشكل أساسي على تحديث المفاهيم (تجربة المستخدم مثلاً)، والتغييرات في مجتمع وأفكار المصممين، والتوجهات الحديثة التي تقودها الأفكار الثورية (كتجربة المستخدم التي رسخ لها سناب تشات) والتي سأتحدث عنها لاحقاً في تدوينة منفصلة.

في هذه التدوينة السريعة نجيب عن سؤال بسيط هو تغيير الصوت في التطبيقات التي تعرض محتوى فيديوي، إذا قسناها على نظام iOS منذ البداية، فقد كان مؤشر الصوت يأخذ جزء من الشاشة بحيث يعطل عليك مشاهدة الفيديو وتفاصيله، من خلال مساحة مربعة تظهر في الوسط، وهذا الأمر ظل كثيراً إلى أن تغير مؤخراً ويختلف شكله بحسب كل تطبيق.

تابع القراءة

حالة عدم الإنتاج الوظيفي

لا أعرف إن كان اسمها كذلك، لكن فعلياً هي شبيهة بمرض العقم، إذ يصل فيها الموظف لدرجة الجلوس دون القدرة على إنتاج أي شيء في وظيفته أو عمله والأسباب برأيي تعود لعدة أمور ألخصها هنا:


أولاً: عدم وجود بيئة حاضنة للإبداع:

وهذه الحالة تنطبق على أصحاب المهن الإبداعية، كالمصممين، أو المسوقين، أو منتجي الفيديو، أو أي أعمال ترتبط بالإلهام، إذ أن الموظف سيصطدم بعد فترة بعدم التشجيع أو التحفيز، والتسخيف من أي فكرة يقترحها أو عمل يهم بالمبادرة به لتحسين أو إنتاج شيء جديد في العمل، فما منه إلا أن يثني نفسه عن إنتاج شيء جيد، والإكتفاء بما يطلب منه دون مبالة بذلك.

تابع القراءة