تدور منتجات أب حول حياة المستخدم وكثيراً ما يذكر بذلك الرئيس التنفيذي للشركة في بداية مؤتمرات الشركة التي تعقدها بشكل سنوي للكشف عن منتجاتها، في بداية كل مؤتمر تعرض الشركة الأثر التي تحققه منتجاتها في حياة المستخدمين ذوي المهن الإبداعية كالمخرج والمصور وصناع المحتوى، إلى جانب المستخدم العادي، وصولاً للمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
مع كل مؤتمر من أبل يبرز ذلك الاعتناء بالمستخدم ضمن الـ DNA الخاص بالشركة، يرافق ذلك إبداعية في إعادة تصميم المنتج ومزاياه، فزر الكاميرا الذي أضافته أبل على iPhone 16 بإصداريه العادي والـ Pro ليس بجديد! قبل عشرة سنين كان هذا الزر وما زال يرافق معظم ما تطرح شركات الهواتف وأذكر ذلك حتى مع هواتف Sony Ericsson سابقاً، إلا أن أبل طرحته بشكل ثوري بتجربة مستخدم جديدة كلياً وسمته Camera Control بدلاً من تسميته بزر للتصوير.