عن الإحباط الوظيفي… كيف يدخل المدراء الإحباط لقلوب الموظفين؟

ليس من المطلوب على مؤسسة ما أو شركة أن تكون مثالية بدرجة كبيرة، إذ أن حتى أكثر الشركات مثالية تخرج بها قضايا ومشاكل تؤكد أنها عكس ذلك، وأن لا بيئة عملية تتمتع بالكمال، فكل قطاع وشركة هي عرضة للمشاكل والإحباط إنما يبقى الأمر بنسب متفاوتة.

وفي البداية علي أن أنوه إلى أن السطور التالية هي ليست حالة من التعميم وإنما تجمع صفات مشتركة عند عدد من المؤسسات “جزء منها أعرفها وعملت بها وجزء آخر تجميع لآراء وحالات من عدد من الأصدقاء” أسردها هنا دون الشخصنة، هدفي من ذلك أن أسلط الضوء على الحالة لا على الأشخاص والأسماء.

تابع القراءة

الاحتراق الوظيفي والإبداع .. المبدعون في عالم العبودية

كثيراً ما كنت أسمع بعبارة الوظيفة عبودية، لكن ليست كل الوظائف مليئة بذلك، غالباً مايرجع الأمر لعقلية وطبيعة الذين يقفون خلف تلك الوظائف أو الذين يديرونها وقد تشبعوا بفكرة العبودية والسلطة وجشعها.

الأمر السيء هو يتحول الموظفين لمجرد روبوتات تنفذ الأوامر دون أن تعترض (وكأنه قانون عسكري)، فليس للموظف أي رأي يؤخذ به، وليس له أي سلطة ليصبح موظف منزوع الصلاحيات، والأمر الأسوء في ذلك هو عندما يطلب من الموظف أن يكون إبداعياً في عمله ليحاسب لاحقاً على إبداعه وينكر عليه إبداعه بتدخل ممن هم ليسوا من أهل الخبرة والاختصاص.

تابع القراءة