أبل شركة ذات وجهين

تدور منتجات أب حول حياة المستخدم وكثيراً ما يذكر بذلك الرئيس التنفيذي للشركة في بداية مؤتمرات الشركة التي تعقدها بشكل سنوي للكشف عن منتجاتها، في بداية كل مؤتمر تعرض الشركة الأثر التي تحققه منتجاتها  في حياة المستخدمين ذوي المهن الإبداعية كالمخرج والمصور وصناع المحتوى، إلى جانب المستخدم العادي، وصولاً للمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مع كل مؤتمر من أبل يبرز ذلك الاعتناء بالمستخدم ضمن الـ DNA الخاص بالشركة، يرافق ذلك إبداعية في إعادة تصميم المنتج ومزاياه، فزر الكاميرا الذي أضافته أبل على iPhone 16 بإصداريه العادي والـ Pro ليس بجديد! قبل عشرة سنين كان هذا الزر وما زال يرافق معظم ما تطرح شركات الهواتف وأذكر ذلك حتى مع هواتف Sony Ericsson سابقاً، إلا أن أبل طرحته بشكل ثوري بتجربة مستخدم جديدة كلياً وسمته Camera Control بدلاً من تسميته بزر للتصوير.

تابع القراءة

لماذا تنجح نيتفليكس عن سواها؟

أبل Tv+، ديزني بلاس وغيرها خدمات رأت النور بعد صعود نيتفليكس اللافت، الأمر الذي سلط الضوء على قطاع خدمات البث الرقمي أو الـ Streaming services.
لكن علينا أن نطرح سؤال لماذا نيتفليكس تنجح عن سواها؟ وكيف وفرت نموذج عمل تحتذي به شركات أخرى؟

في هذه التدوينة لن أناقش فكرة تأسيس وكيف كانت تعمل في تأجير أقراص الـ DVD وغيرها (والتي يقال أنها ما زالت حتى اليوم!) وإنما سأسلط الضوء من خلال قرائتي الشخصية ومتابعتي لأهم ما تقوم به نيتفليكس.

تابع القراءة

لماذا اقتنيت Airtag؟

لا عجب أن التقنيات التي نراها كل يوم مذهلة للغاية، بما فيها الأجهزة والمزايا التي تطرحها أبل والتي تبهرنا بها أكثر كل مرة، مع فكرة “إعادة اختراع العجلة” التي تقوم بها أبل ضمن استراتيجيتها في المنتجات… هذا كلام إنشائي؟ لربما… لكن ستجده حقيقياً عن استخدام منتجات أبل لاسيما إذا ما تكاملت مع بعضها البعض.

تابع القراءة

لماذا لم يحقق رهان نوكيا على الكاميرا نتائجه؟

من الأمور التي أذكرها جيداً هو تركيز شركة نوكيا في عصرها الذهبي على الكاميرا وتطويرها لها، لاسيما أن نوكيا كانت اللاعب شبه الوحيد في سوق الأجهزة المحمولة (بالرغم من وجود شركات أخرى تطرح أجهزة جميلة)، إلا أن نوكيا كانت تقود الصناعة كما يقال في عالم الأعمال.

كلامي هذا ستعرفه جيداً إن عاصرت الباندا والدمعة وبقية الأسماء التي كانت متداولة حول أجهزة نوكيا اللامعة، سيما وأن نوكيا كانت تبتكر أشكالاً عجيبة كانت تلقى رواجاً كبيراً، أجهزة السحب والسحب المزدوج للأعلى والأسفل، الأجهزة القابلة للطي وميلان الشاشة وغيرها.. كل تلك الابتكارات كانت صرعة عظيمة في وقت ما قبل “أجهزة اللمس”.

لكن إن كنت فعلياً قد شهدت تلك الفترة ستجد أن نوكيا كانت تركز بشكل كبير على الكاميرا (ماتفعله اليوم شركة Apple تحديداً)، حيث أن تطوير الكاميرا في كل جهاز من أجهزة نوكيا لم يتوقف خصوصاً في الأجهزة باهظة الثمن، وحتى من الأمور التي أذكرها جيداً هو تعاون نوكيا مع صانع العدسات الألماني المعروف: شركة كارل زايس carl zeiss والتي كانت بعض الأجهزة تحمل توقيعها، في إشارة على مدى جودة العدسات المقدمة في الجهاز وللاستفادة تسويقياً من اسم كارل زايس.

تابع القراءة