ينشر أحدهم إنجازاته، بينما يتفاخر الآخر بعلاقاته، ذلك ينشر ما يشربه وآخر يصور لك طبق الأطعمة.. هذه حالة أصبحت اعتيادية على الشبكات الاجتماعية التي باتت مليئة بالمحتوى من مختلف الأصناف، فتجد التافه والمفيد قد اجتمعوا في خط زمني واحد حددته لك خوارزميات الشبكة بناءً على تفضيلك وتفاعلك مع ما يعرض لك من محتوى، تلك الخوارزمية التي يقال باتت تعرف عنك أكثر من ما تعرف أنت عن نفسك. لكن فعلياً لماذا نميل لمشاركة كل شيء؟
الوسم: شبكات تواصل اجتماعي
التوقف عن متابعة الأخبار ربما يكون حلاً مثالياً للعيش !
أذكر قبل سنتين، سألني موظف الموارد البشرية عندما كنت أجري مقابلة عمل معه من أجل وظيفة في أحد المؤسسات الإعلامية، سألني وقتها عن مدى إطلاعي على الأخبار ومتابعتي لها، وقتها لم ألجأ فعلياً للتحايل على السؤال لأن من طبيعتي أن أصارح في مقابلات العمل.. وليكن ما يكن.
كان الجواب وقتها: لا أتابع الأخبار كما تطلبون.
هل قنوات تيليجرام أداة مناسبة للمؤسسات الإعلامية؟
تقريباً باتت كل الفعاليات تمتلك قناةً على تطبيق تيليجرام، كما أن بعض المتابعين صاروا يفضلون تيليجرام على غيره باستقاء الأخبار لما لطبيعته التراتبية في الرسائل كونه غير محكوم بخوارزمية تعرض للمستخدم بناءً على تفاعله وعلى تحليل استخدامه، لكن هنا يُطرح السؤال، هل كل مؤسسة تحتاج لقناة تيليجرام؟ أو بالأحرى هل تلزم قناة التيليجرام للمؤسسات الإعلامية؟