عن فكرة تحويل تويتر لشبكة ذات اشتراكات

أظن أن معظم من يتابعون أخبار التقنية سمعوا بإشاعة تحول تويتر لفكرة الاشتراكات الشهرية وهذا ليس ببعيد بسبب تراجع إيرادات الإعلانات على الموقع بسبب جائحة كورونا وما خلفته من أزمة اقتصادية في قطاع الأعمال.

في الأساس كانت فكرة الإعلانات على تويتر ومازالت رديئة للغاية، كتجربة استخدام إذا ما قورنت بتجربة فيسبوك، تويتر يعتبر معقد في الإعلانات ولا يوجد له فاعلية، فـ لفترة طويلة كانت الإعلانات على تويتر محصورة بوكالات الإعلانات التي يجب أن تتواصل معها كمعلن لكي تقوم بتشغيل حملة إعلانية لشركتك أو لنشاطك التجاري، وقبل فترة بسيطة حتى (أدركت) الشركة ضرورة أن يكون بإمكان أي مستخدم تشغيل حملة إعلانية بنفسه / أو من خلال فريق الشركة بدلاً من التعامل مع الوكلات!، إذ لم تستفد شركة تويتر من فكرة (جعل الكل معلناً) تلك الفكرة التي طبقها فيسبوك مع الصفحات وسهل استخدام نظام الإعلانات بحيث أن صاحب أي نشاط تجاري وبخطوات بسيطة وسهلة من الممكن أن يطلق حملة إعلانية متواضعة تتلاءم مع نشاط عمله.

تابع القراءة

عن فوضى الإشعارات.. والتطبيقات الزائدة والرسائل التي لا تهمك!

في فترة من الفترات وجدت نفسي أحمل تطبيقات على هاتفي لا أستخدمها علماً أن تطبيق واحد من الممكن أن يؤدي الغرض، ومن تفكير طويل قمت بحذف ذاك التطبيق إلى أن وجدت نفسي يجب أن أعتمد هذه السياسة مع تطبيقات أخرى!

فعلياً أعتمد على تطبيقات مختلفة في مجال التصوير على الهاتف، إذ أن لكل برنامج ما يميزه من مؤثرات وتعديل وإضافات (أجد نفسي متفقاً مع Lightroom نظراً لقدراته الإستثنائية)، حتى تطبيق Vsco لم أقم بفتحه منذ أشهر مع أن الفلاتر فيه مميزة للغاية، إنما وجدت أن لتطبيق واحد حالة تعزلني عن التشتت أو ما أود تسميته بالفوضى الرقمية.

تابع القراءة

التوقف عن متابعة الأخبار ربما يكون حلاً مثالياً للعيش !

أذكر قبل سنتين، سألني موظف الموارد البشرية عندما كنت أجري مقابلة عمل معه من أجل وظيفة في أحد المؤسسات الإعلامية، سألني وقتها عن مدى إطلاعي على الأخبار ومتابعتي لها، وقتها لم ألجأ فعلياً للتحايل على السؤال لأن من طبيعتي أن أصارح في مقابلات العمل.. وليكن ما يكن.

كان الجواب وقتها: لا أتابع الأخبار كما تطلبون.

تابع القراءة

الحقائق المرة.. الشبكات الاجتماعية ليست مجانية كما تظنها

في عملي السابق، والذي سبقه، والمشاريع التي أعملها كمستقل، وجدت نفسي أمام حقيقة مرة في مسألة الشبكات الإجتماعية والعمل عليها وهي المجانية.

الفكرة باختصار أن عمل الشبكات الإجتماعية في المقام الأول هي كونها قنوات للتعريف بعملك، مؤسستك، عمل مؤسستك، نشاطاتها، فعالياتها، كل هذا اتفقنا عليه، والمعروف أيضاً أن الشبكات الإجتماعية مجانية، وهذا هو العامل المغري الذي تلعب عليه باستمرار، فمثلاً فيسبوك دائماً مايروج لك لكي تُنشئ صفحة في مختلف زوايا الموقع، لكن الأمر في النهاية ليس مجاني بتاتاً.

تابع القراءة