لا تضع إلا ما تقدر على إنجازه!

أثناء عملنا في مجال الإعلام نقوم بوضع عدد من المقترحات التي سنعمل على إنجازها كمواد إعلامية، إحدى أكبر المشاكل التي بدأت تتسرب لعملنا والتي أعتقد أنها تتسرب لأعمال كثيرة هي ثقافة التسويف والتأجيل، والسبب هو أننا نضع على جدولنا ما يصعب علينا إنجازه في فترة زمنية محددة/ أو / فترة زمنية قصيرة نظراً لقلة الموارد البشرية أو بسبب تضارب عمل الإعلام وعدم استقراره مما يضطر بالفريق لتغيير الأولويات وتبديلها باستمرار.

والنتيجة هنا تصبح أمامنا جبل من المهام المؤجلة بشيء يشابه إلى حدٍ ما مقالات Instapaper أو Pocket التي تضعها لقرائتها لاحقاً أو Bookmark تويتر وفيسبوك وإنستغرام لمنشورات قمت بحفظها سابقا لتعود لها لاحقا ولكن لن تعود.. لسبب بسيط وهو التسويف والتأجيل.


أعتقد أن من أهم المهارات التي يجب بناؤها في أي مكان عمل وتبنيها لثقافة العمل أو جعلها ثقافة عمل “إن صح التعبير” هو محاربة التسويف.. بالتركيز على المهام القابلة للإنجاز، ثم بإعطاء المهام التي يجب إنجازها أولوية على حساب مهام أخرى يمكن عملها في أوقات أخرى.

هنالك طريقة لا أذكر أين قرأتها، لربما على تويتر، لكني أذكر أن صاحبها قال بأن الحل مع التسويف والـ Bookmark هو أن تقرأها وتشاهدها في الوقت نفسه لا لاحقاً لأنه وبمجرد إضافتها لقائمتك… ستضاف لقائمة طويلة من الأمور التي عليك مراجعتها/ عملها ولم تقم بعملها!.

بالطبع التسويف مشكلة، وأنا أراها مشكلة شخصية كبيرة، إذ أن لدي في كل منصة قائمة طويلة من الأمور التي تنتظر المراجعة / أو / القراءة، فمثلا شخصيا استخدم تطبيق Pocket لقراءة المقالات ثم أصبحت استخدم الميزة نفسها في Google chrome، ثم أحفظ منشورات كثيرة في Facebook, Twitter, Instagram لأجد أن أمامي الكثير من المنشورات التي لا أطلع عليها فعلياً! والطامة الكبرى أنه في بريدي الإلكتروني عثرت على قائمة كنت قد قمت بعملها من 2015 حفظت فيها رسائل إلكترونية لأقوم بمراجعتها أو حتى مجرد مطالعتها لاحقاً!

أخبرني كيف تحارب التسويف؟

التسويق بالفيديو … لدى الناس قصة يروونها عن منتجك

هذا ماتعتمد عليه أغلب الشركات التي تسوق لنفسها ضمن استراتيجية التسويق بالفيديو من خلال الفيديوهات والتقارير التي تصنعها وتنشرها على قنواتها الرسمية على الإنترنت، سواءً على يوتيوب أو فيميو، فمثلاً تجد شركة مثل VSCO والتي تطور تطبيق مؤثرات الصور، ومؤثرات أخرى منفصلة، تستضيف على قناتها على Vimeo مصورين وأناس احترافيين قاموا بتجربة التطبيق والتأثيرات الموجودة فيه، ليعرضوا آرائهم وتجربتهم معه.

تابع القراءة

عندما سلبت الشبكات الاجتماعية رونق الصحافة

قبل نحو 8 سنين عملت كمحرر صحفي مختص بالصحافة التقنية، أعتقد جازماً أن في تلك الفترة كانت الشبكات الاجتماعية شيئاً ثانوياً للغاية، فالمصادر التي كنا نعتمد عليها كانت قائمة على البحث ومطالعة المواقع التي تنشر الأخبار التقنية إلى جانب متابعة المدونات الرسمية لشركات التقنية (وما أكثرها)، وكان لـ Google reader فضل عظيم وقتها كونه كان يسهل متابعة ما شئت من المواقع معتمداً على خلاصة RSS.. لكن وا أسفاه مات Reader، وتنامى دور الشبكات الاجتماعية منذ تلك الفترة سنة بعد سنة.

تابع القراءة

صناعة المحتوى على الانترنت.. لماذا أصبحت هوساً يسعى الجميع خلفه؟

يتصل بي صديق بعد غياب طويل ليطلب أن نلتقي، والموضوع هام على حد قوله، حتى أتت ساعة اللقاء كنت أتساءل لماذا يصرُّ على لقائنا هذا وهو الذي تجاهل أن نلتقي كل هذه الفترة الطويلة، وها هو ذا يخبرني بأنه يود أن يصبح يوتيوبر وصانع محتوى، لكن ليس مدفوعاً بتلك الإحصائيات التي تدرُس المحتوى العربي على الإنترنت وإنما بأهداف وأحلام أخرى، أولها أن تُدِر له الدخل الذي يحلم به بحكم ما يشاهده لدى “صناع المحتوى”، وآخرها.. ربما، العقود التي تُمطرها الشركات على هؤلاء في سبيل ترويج منتجاتها لجمهور الإنترنت.

تابع القراءة