أيقونة برتقالية تنذرك بفيديو جديد من شخص تتابعه، وفيديوهات طولية تملأ الشاشة وتصل لـ 60 دقيقة لبعض الحسابات الكبيرة والمؤثرة، وتجربة استخدام مختلفة تشعرك بالعشوائية التي دخل بها تطبيق سناب شات عندما قام بتحديث تجربة الاستخدام والتصميم مؤخراً.. مع الكثير بآمال بمنافسة يوتيوب، أطلقت إنستغرام ميزة أسمتها تلفزيون إنستغرام أو IGTV تعول عليها في منافسة يوتيوب ثاني أكثر موقع زيارةً في العالم، وربما ترى فيها مستقبلاً بدلاً من التلفاز وبقية منصات نشر محتوى الفيديو.
الوسم: يوتيوب
التسويق عبر المشاهير هل هو مجدي؟
الإجابة نعم.. كي لا أطيل عليك، لكن ما سأشرحه هو كيف يعد مجدياً، ولماذا يجب الأخذ به كقناة تسويقية هامة لأي علامة تجارية، وهنا أرتكز على تجارب حاصلة فعلاً من علامات تجارية ضخمة مثل سامسونغ!.
قبل فترة قريبة شاهدت منشور لأحد مدرسي التسويق في يقول أن التسويق عبر المؤثرين (أو المشاهير على الإنترنت) يعد هدر للأموال في حال كان الهدف هو التسويق لمدينة واحدة، على اعتبار أن المؤثر لديه متابعين من مختلف البلدان والمدن، وبالفعل هذا صحيح، لكن الجانب المفقود في الكلام هنا أن التسويق عبر المؤثرين يعد علامة ثقة بالنسبة لمتابعيهم، فمثلاً أحد الشيوخ قام بدعاية عبر حسابه في تويتر لشركة تبيع عطور العود، وبالتالي جمهوره وبالمحبة التي يكنها له سيرى الثقة في هذه العلامة وبالتالي من المحتمل جداً أن تزيد المبيعات بسبب الإعلان عبر هذا المؤثر.
حديث في قابلية الإستخدام (تغيير درجة الصوت في التطبيقات)
لا شك بأن ثورة التطبيقات منذ 7 سنوات وحتى اللحظة لم تصل لمرحلة النضوج بشكل كامل في سنة أو سنتين، إذ أنها مرتكزة بشكل أساسي على تحديث المفاهيم (تجربة المستخدم مثلاً)، والتغييرات في مجتمع وأفكار المصممين، والتوجهات الحديثة التي تقودها الأفكار الثورية (كتجربة المستخدم التي رسخ لها سناب تشات) والتي سأتحدث عنها لاحقاً في تدوينة منفصلة.
في هذه التدوينة السريعة نجيب عن سؤال بسيط هو تغيير الصوت في التطبيقات التي تعرض محتوى فيديوي، إذا قسناها على نظام iOS منذ البداية، فقد كان مؤشر الصوت يأخذ جزء من الشاشة بحيث يعطل عليك مشاهدة الفيديو وتفاصيله، من خلال مساحة مربعة تظهر في الوسط، وهذا الأمر ظل كثيراً إلى أن تغير مؤخراً ويختلف شكله بحسب كل تطبيق.