الشركات أيضاً تخُطِئ

نعم، عادةً ما يتم مشاركة سلبيات ونصائح الموظفين، الموظف الذي يمضي فترة قصيرة في شركة يدل على أنه لا يركُز في شركة، الموظف غير الملتزم بالوقت الأنظار عليه، الموظف كذا، الموظف كذا، لكن هل سبق وأن أضاء أحدٌ ما الأخطاء التي ترتكبها الشركة والمؤسسة بحق الموظف؟

الرجل الخاطئ في المكان الخاطئ

يمكن أن يكون هذا من أحد أكبر الطامات الكبرى على الشركة أو المؤسسة، فتعيين شخص في غير محله مشكلة كبيرة، تخيل يا رعاك الله مديراً تنفيذياً يتدخل في تفاصيل تافهة بحيث يبطئ من العمل، يوافق على الميزانية ثم بعدها يضع العصي بالدواليب لحظة صرفها، يريد شرحاً عن أمور كثيرة في حين أن منصبه الوظيفي يحتم عليه أن يُلم بها؟، أو أن شخصاً ما تعتمد عليه الشركة في مجالٍ ما لكن ليس لديه الخبرة المطلوبة؟!.
تخيل كيف للعجلة أن تدور مع العنصر الخاطئ أو المسنن الخاطئ ضمن كتلة مسننات كبيرة في الشركة والتي من الوجوب أن تتناغم بها الأقسام والأفراد لضمان سير العمل وتحقيق الأهداف وتحسين الأداء؟.

تابع القراءة