بحكم عملي في مجال التسويق الإلكتروني، فإن علي التعامل مع عدد من واجهات الاستخدام للإعلان كمعلن عن نشاط المؤسسة التي أعمل بها، وهذا أمر أوقعني في حيرة إثر اختلاف جوهري في بعض الأمور مابين جوجل وفيسبوك مثلاً (وحتى تويتر)، فلكل شبكة إجتماعية برنامجها الإعلاني الخاص بها لاستهداف مستخدميها.
الوسم: قابلية الاستخدام
حديث في قابلية الاستخدام: هافينغتون بوست عربي
كنت قد تحدثت سابقاً بمفهوم قابلية الاستخدام من خلال تدوينة “مدونة من غير فوتر“، والتي ذكرت بها عن خطأ ترتكبه المواقع الالكتروني مع الفوتر، كما تحدثت أيضاً حول سامسونغ والقلم والابتكار وعدمه، أما اليوم سأتحدث عن أمر أساسي مفقود في هافينغتون بوست عربي ألا وهو شريط البحث!.
قبل فترة قصيرة قامت الشركة الأم هاف بوست بتغيير جذري على الشعار، ليجمع بين خطي حرف H بطريقة انسيابية مع اعتماد اللون المعروف باسم Medium spring green أو القريب من spring green، والذي أجده لافتاً للنظر وينبض بقوة بعكس اللون السابق الذي كان باهتاً إلى حدٍ ما، (لو قارنا مسألة لفت النظر لكان أنسب مثال هو الأخضر الفاقع الخاص بشعار واتساب).
حديث في قابلية الإستخدام (تغيير درجة الصوت في التطبيقات)
لا شك بأن ثورة التطبيقات منذ 7 سنوات وحتى اللحظة لم تصل لمرحلة النضوج بشكل كامل في سنة أو سنتين، إذ أنها مرتكزة بشكل أساسي على تحديث المفاهيم (تجربة المستخدم مثلاً)، والتغييرات في مجتمع وأفكار المصممين، والتوجهات الحديثة التي تقودها الأفكار الثورية (كتجربة المستخدم التي رسخ لها سناب تشات) والتي سأتحدث عنها لاحقاً في تدوينة منفصلة.
في هذه التدوينة السريعة نجيب عن سؤال بسيط هو تغيير الصوت في التطبيقات التي تعرض محتوى فيديوي، إذا قسناها على نظام iOS منذ البداية، فقد كان مؤشر الصوت يأخذ جزء من الشاشة بحيث يعطل عليك مشاهدة الفيديو وتفاصيله، من خلال مساحة مربعة تظهر في الوسط، وهذا الأمر ظل كثيراً إلى أن تغير مؤخراً ويختلف شكله بحسب كل تطبيق.