أبل شركة ذات وجهين

تدور منتجات أب حول حياة المستخدم وكثيراً ما يذكر بذلك الرئيس التنفيذي للشركة في بداية مؤتمرات الشركة التي تعقدها بشكل سنوي للكشف عن منتجاتها، في بداية كل مؤتمر تعرض الشركة الأثر التي تحققه منتجاتها  في حياة المستخدمين ذوي المهن الإبداعية كالمخرج والمصور وصناع المحتوى، إلى جانب المستخدم العادي، وصولاً للمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مع كل مؤتمر من أبل يبرز ذلك الاعتناء بالمستخدم ضمن الـ DNA الخاص بالشركة، يرافق ذلك إبداعية في إعادة تصميم المنتج ومزاياه، فزر الكاميرا الذي أضافته أبل على iPhone 16 بإصداريه العادي والـ Pro ليس بجديد! قبل عشرة سنين كان هذا الزر وما زال يرافق معظم ما تطرح شركات الهواتف وأذكر ذلك حتى مع هواتف Sony Ericsson سابقاً، إلا أن أبل طرحته بشكل ثوري بتجربة مستخدم جديدة كلياً وسمته Camera Control بدلاً من تسميته بزر للتصوير.

تابع القراءة

نصائح في التسويق : ركز على القيمة التي تعطيها للعميل

واحدة من الـ نصائح في التسويق التي تعلمتها من أخطاء الماضي هو أن الإعلان بمجرد الإعلان سيحقق الأهداف، لكن بعد الممارسة والتعلم من الأخطاء تبين أن الإعلان لن يحقق أي أهداف أو نتائج فقط إن أطلقته بدون أي تخطيط ودراسة.

تخبرنا دروس التسويق اليوم أن لا تكتفي بالتفكير من وجهة نظر المستقبل للرسالة التسويقية، وإنما أن تعتمد على الحاجات، وبعض الشركات الكبرى ذهبت لأبعد من ذلك بأن خلقت الحاجات، واستغلت موضوع العواطف للترويج لها، فمثلاً تجد شركات الهواتف الذكية تروج لك على مقدرة الكاميرا في الهاتف الجديد، مقدار الزووم أو التقريب البصري ونقاوته، قوة وأداء الكاميرا في الليل، بهذه العناصر تخلق لك الحاجة، وتوهمك بأن جهازك الحالي (حتى وإن كان من الشركة نفسها) لم يعد ليلبيك، ولكن كما ذكرت، هذه العناصر ترتكز على مدى قوة الشركة، وقوتها على الابتكار وحجم إنتاجها حتى!.

تابع القراءة