تيك توك

يقول أحدهم: “لو كنت أستاذاً جامعياً سأطلب من طلبتي أن يعتمدوا على تيك توك كمصدر للمعلومات في وظائفهم وحلقات البحث التي أطلبها منهم”.

ربما يحسب لتيك توك ذاك المنافس القادم من الصين الذي كسر سطوة وهيمنة شركات السوشيل ميديا الأمريكية أنه فجر صنعة ليست جديدة من نوعها وإنما ساهم بدفعها إلى حد كبير ألا وهي صناعة المحتوى.

نعم صحيح، قبل تيك توك كان هنالك يوتيوب الذي تميز بصناع المحتوى فيه لكن لوهلة ستجد أنهم فئة ضيقة مقارنة في تيك توك الذي ستجد فيه أن نصف الكوكب إن لم يكن أكثر تحولوا لصناع محتوى.

محتوى من كل حدب وصوب… ماذا تريد؟ طبخ؟ ستجد ضالتك هناك، أزياء؟ ستجد الآلاف ممن يشرحون لك… أتاك مولود جديد؟ ستجد نصائح تربوية في تيك توك، تود إنقاص وزنك؟ هنالك الآلاف وربما أكثر ممن يقدمون محتوى فيه، تود تعلم صنعة؟ أيضاً ستجد ذلك، شيء عجيب وأن تتنقل بين المقاطع ستجد أن كل من في المعمورة تحول لـ “صانع محتوى” أطباء الأسنان، التجار، بائعوا الساعات، منسقو الأفراح، الفنانين، الممثلين، أصحاب محلات الحلو، المطاعم… لن أنتهِ لو بقيت أعد لك في هذه السطور حرفياً..

تابع القراءة

أبواب.. قرأت، شاهدت، وتعلمت!

لا أدري إن كنت سأنحاز لأسلوب التدوين الجديد هذا، لكن الذي أعرفه أن نشوء شبكة مثل mediumهو الذي عزز فكرة التدوين المقطعي أو تقطيع التدوينة لأجزاء بشكل يشبه التقارير الصحفية، علماً أن التدوين في فترة من الفترات كان لا يتخذ شكلاً معياناً، فجسم التدوينة يمكن أن يكون نص متلاصق يعرض رأي، ويمكن أن يكون مقطعاً لأجزاء.. فيما عدا ذلك، من خلال هذه التدوينات ولما تبقى من زوار وأشخاص يتابعون المدونات بشغف.. سأكتب عن ما أقرأه، وأشاهده وأتعلمه.

تابع القراءة