تشات جي بي تي

يقال أنه بات رفيقاً لمن يشعرون بالوحدة، وأن علاقة عاطفية “ما” تنشأ ما بين المستخدم وما بين الذكاء الاصطناعي الذي بات يغزو كل جهاز، يكاد الأمر يشابه قصة فيلم Her!
بات تشات جي بي تي اليوم أداة لا يمكن الاستغناء عنها، صحيح أنا أخص ChatGPT عن غيره لأنه على ما يبدو أن OpenAi تقود هذه الصنعة وهذا التوجه، وعلى ما يبدو أيضاً أن تشات جي بي تي يعتبر الأكثر كفاءة حتى مع ظهور منافسين يناطحونه كل فترة!

لك أن تتخيل، جربت أن أسأل جوجل جيميناي والتي تتفاخر به جوجل وبتدريب نماذجه، جربت أن أسأله عن مفردة “سنكوحة” وهو مفرد عامي باللهجة السورية البيضاء يقال للمرأة النحيلة جداً فأخبرني أن هذا الاسم من أسماء الأسد! بالمقابل عرف ChatGPT مامعنى “سنكوحة” بالفعل وشرحه فعلياً كما يتم تداوله باللهجة السورية الشامية!.

تابع القراءة

لا تستخدم ChatGPT في التسويق

لي أكثر من سنة ونصف وأنا أستخدم ChatGPT في معظم المهام، لا أخفي أن شيئاً مثل هذا سهل علي انجاز العديد من المهام منها أن سبق وأن كان لدي نصوص تم تشكيلها قمت بإزالة التشكيل عنها بطلب بسيط صغير وفي ثوان ٍ معدودة، الأمر الذي كان سستغرق الكثير من الوقت لو قمت بهذه العملية بشكلٍ يدوي.

كلامي هنا لا ينطبق على ChatGPT لوحده وإنما على مختلف خدمات الذكاء الصناعي التوليدي، إذ أن العملية الإبداعية تتطلب منك أن تكتب شيئاً قريباً للجمهور، ويظهر به عنصر الإبداع وهذا ما لم أجده في الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أن معظم النصوص التي يقوم بكتابتها تفتقر للحس الإنساني، نصوص جامدة بلا مشاعر وتشعرك وكأنها كُتبت لتكون مقوبلة بالشكل الذي استلمته بها، وحتى لو طلبت منه تحسينها وتجميلها ستجد النتيجة متقاربة.

تابع القراءة

Google.. وثورة تعلم الآلة

العالم التقني مليء بالمنافسة، ولو أن الشركات مثلاً باتت تصاميمها سخيفة (في بعض الأحيان)، لكن مراهنتها الأكبر هي على الابتكار والابتكار ثم الابتكار.

وأغلبنا يعلم ذلك بمجرد متابعة مؤتمر شركات كبيرة مثل غوغل وفيسبوك وأبل، هؤلاء يعتبرون ربما من يقود عصر النهضة التقنية.

جميعنا شاهد موضة نظارات الواقع الإفتراضي، وأتصور أنها موضة سخيفة إلى حد ما، (شخصياً لم أتقبلها حتى اللحظة حتى بعد رؤية فيسبوك لاستخدامها وعيش الناس في شبكات إفتراضية / واقعية، يتفاعلون مع بعض ويلتقون مع بعضهم البعض وحتى أن لهم شخصيات كرتونية في الواقع الإفتراضي يعيشون بها)، إلا أنني لا أجد مبرراً لكي أذهب وأعيش في داخل بيئة إفتراضية وأضع نظارة من شأنها أن تفصلني عن الواقع المحيط أكثر مما يفعل الهاتف الذكي والشبكات الإجتماعية قاطبةً، حتى أنني بعد تجربة أكثر من مرة لم أجد فيها الراحة، إذ هي أشبه أن تنظر لشاشة سينما كبيرة، دون أن تعطي الصورة كامل مجال الرؤية لديك.

تابع القراءة