لا تستخدم ChatGPT في التسويق

لي أكثر من سنة ونصف وأنا أستخدم ChatGPT في معظم المهام، لا أخفي أن شيئاً مثل هذا سهل علي انجاز العديد من المهام منها أن سبق وأن كان لدي نصوص تم تشكيلها قمت بإزالة التشكيل عنها بطلب بسيط صغير وفي ثوان ٍ معدودة، الأمر الذي كان سستغرق الكثير من الوقت لو قمت بهذه العملية بشكلٍ يدوي.

كلامي هنا لا ينطبق على ChatGPT لوحده وإنما على مختلف خدمات الذكاء الصناعي التوليدي، إذ أن العملية الإبداعية تتطلب منك أن تكتب شيئاً قريباً للجمهور، ويظهر به عنصر الإبداع وهذا ما لم أجده في الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث أن معظم النصوص التي يقوم بكتابتها تفتقر للحس الإنساني، نصوص جامدة بلا مشاعر وتشعرك وكأنها كُتبت لتكون مقوبلة بالشكل الذي استلمته بها، وحتى لو طلبت منه تحسينها وتجميلها ستجد النتيجة متقاربة.

تابع القراءة

حديث في التسويق: ديكتاتورية الأفكار الخالدة

قرأت يوماً ما في كتاب ستيف جوبز الذي كتبه والتر إيزاكسون والذي حاور ستيف في عدة جلسات لتأليف هذا الكتاب، حول فكرة المتاجر الخاصة بأبل، وكيف أن أغلب من حول ستيف جوبز لم يؤمنوا بها، لا سيما من كانوا معه في الشركة، لا وبل قالوا له أن الفكرة لن تنجح ضاربين مثال بمتاجر أخرى فتحت وخسرت الكثير (على ما أذكر كانت الفكرة هكذا).

تابع القراءة

حديث في قابلية الاستخدام: واجهة المعلن لجوجل وفيسبوك

بحكم عملي في مجال التسويق الإلكتروني، فإن علي التعامل مع عدد من واجهات الاستخدام للإعلان كمعلن عن نشاط المؤسسة التي أعمل بها، وهذا أمر أوقعني في حيرة إثر اختلاف جوهري في بعض الأمور مابين جوجل وفيسبوك مثلاً (وحتى تويتر)، فلكل شبكة إجتماعية برنامجها الإعلاني الخاص بها لاستهداف مستخدميها.

تابع القراءة