واحدة من الأمور التي ليست بالسهلة بتاتاً هو أن تنافس في سوق تشتعل به المنافسة ويهيمن عليه الكبار في قطاع الهواتف كشركة سامسونغ وأبل وهواوي، مما يجعل أخذ حصة من هذا السوق عملية شبه مستحيلة دون أن يكون هناك مزايا عن اللاعبين الكبار الذين ذكرتهم.
التسويق عبر المشاهير هل هو مجدي؟
الإجابة نعم.. كي لا أطيل عليك، لكن ما سأشرحه هو كيف يعد مجدياً، ولماذا يجب الأخذ به كقناة تسويقية هامة لأي علامة تجارية، وهنا أرتكز على تجارب حاصلة فعلاً من علامات تجارية ضخمة مثل سامسونغ!.
قبل فترة قريبة شاهدت منشور لأحد مدرسي التسويق في يقول أن التسويق عبر المؤثرين (أو المشاهير على الإنترنت) يعد هدر للأموال في حال كان الهدف هو التسويق لمدينة واحدة، على اعتبار أن المؤثر لديه متابعين من مختلف البلدان والمدن، وبالفعل هذا صحيح، لكن الجانب المفقود في الكلام هنا أن التسويق عبر المؤثرين يعد علامة ثقة بالنسبة لمتابعيهم، فمثلاً أحد الشيوخ قام بدعاية عبر حسابه في تويتر لشركة تبيع عطور العود، وبالتالي جمهوره وبالمحبة التي يكنها له سيرى الثقة في هذه العلامة وبالتالي من المحتمل جداً أن تزيد المبيعات بسبب الإعلان عبر هذا المؤثر.
كيف تتنقل في مدينة كبيرة مثل إسطنبول؟
في هذه التدوينة أعرض تجربتي عن المواصلات في اسطنبول وكيفية التنقل بها.
ربما من أكثر الأمور التي أستغربها من العرب الذين يأتون كسياح إلى إسطنبول عدم معرفتهم بالتنقل بين أرجائها، لاسيما وأنها مدينة كبيرة وضخمة، وببساطة سيضيع الشخص بها مهما كانت خبرته مع المدن الكبيرة!.
ولا أعلم هنا السبب في ذلك، أهو بخطأ تسويقي من تطبيقات المواصلات المعروفة كـ Google Maps و Traffi أو Moovit بحيث أنها لاتستهدف مثلاً جمهور الشبكات الإجتماعية من خلال هدف (تحميل التطبيقات)؟ أم السبب أن أغلب هؤلاء في الأساس استخدامهم ومعرفتهم التكنولوجية قليلة في أصلاً؟
الدروس المستفادة من سنابشات في تحديث تجربة المستخدم
حسناً، لم نصل بعد لنهاية أو إغلاق شركة سنابشات، كما لست بصدد الحديث عن مشاكل الشركة حتى أني لا أبحث بها، إنما أراقب من حين لآخر توجهات المستخدمين وآراؤهم حولها.
تجربة الاستخدام وتعزيزها لم تأتي بها سنابشات صح، لكن كان هناك ثورة نوعاً ما أو نقلة نوعية في تجربة الاستخدام بالنسبة للتطبيق كشبكة اجتماعية (رغم أن البعض يعرفه كتطبيق كاميرا)، إذ لا أتذكر أن شبكة اجتماعية تفتح تطبيقها ليأخذك مباشرة إلى الكاميرا بدلاً من خلاصة آخر الأخبار أو آخر التحديثات كما هو الحال في (فيسبوك.. تويتر.. إنستغرام)، الأمر الذي برأيي يعزز مشاركة المستخدم للمحتوى حتى وإن لم يجد موضوعاً معيناً أو يستحق المشاركة، فكثير من الناس تشارك صور وفيديوهات لا معنى أو قيمة لها!.