مامعنى أن تتبنى مفهوم Minimalism؟

قبل فترة بسيطة حظيت بمشاهدة فيلم التجرد أو نظام البساطة الحديث Minimalism، الفيلم الذي أرسله لي صديقي فادي @Homs_dream وتكاسلت مراراً عن مشاهدته وبقي على لائحة الإنتظار في يوتيوب ينتظر المشاهدة.

تدخل للمجمعات التجارية، ألوان تملأ عينيك يميناً ويساراً، شعارات براقة، تخفيضات، أسعار منافسة، وبعضها غالٍ جداً، أدوات استهلاكية ربما ستراها لأول مرة، وربما ستشعر بنفسك أنك قادم من زمن آخر، في ذاك المحل الذي يبيع الأدوات المنزلية هنالك وعاء شفاف غريب، تشاهده وتفكر به ثم تقرأ عنه لتكتشف أنه خاص (بتنشيف الخضار والفواكه) فقط بآلية تحريك يدوية تجعل قلب الوعاء البلاسيتيكي يدور، إلى اليمين منه لوح خشب عليه شيء أشبه بقطاعة الورق بها سلك معدني رفيع للغاية صُمم لتقطيع الجبن! وليس ببعيد عنه حائط تملؤه السكاكين وخلف كل سكين صورة تشرح لم هو غريب الشكل وماذا يتميز عن الذي بجانبه، سكين لتقطيع الجبن فقط، وآخر لتقطيع الخبز!، وآخر لتقطيع الخضار.. أشكال عديدة من المنتجات تجعلك تسأل نفسك هل كل هذا يلزمني، أي حاجة تدفع لاقتناء كل هذا؟!.

تابع القراءة

ماذا ممكن أن تفعل شركة هواوي وقت الأزمات؟ Nova3 مثلاً

أغلبنا سمع بمشكلة شركة هواوي في مصر، وإن لم تصل إليك المشكلة فهي ببساطة شديدة كالتالي: تقوم شركة هواوي الصينية بتحضير حملة إعلانية لهاتف تصفه بأنه رائد في مجال التقاط الصور بالكاميرا الأمامية [السيلفي]، اعتمدت الشركة في حملتها على ممثلة مصرية مشهورة قامت هذه الممثلة بشكل عفوي بنشر صورة من خلف كواليس تصوير الإعلان تظهر أن الإعلان يتم تصويره بكاميرا DSLR احترافية لا بكاميرا الهاتف كما يروج الإعلان، وهنا بدأت المشكلة تنتشر على الشبكات الإجتماعية وعلى وسائل الإعلام انتشار النار بالهشيم كما يجيز التعبير.

تابع القراءة

التسويق بالمؤتمرات والأحداث.. المبدأ الذي يجب أن لا تغفل عنه شركتك!

إلى فترة طويلة كنت أعارض هذا المبدأ، لكن بعد عدة تجارب اكتشفت أن حضور العلامة التجارية يجب أن لا يقتصر على العالم الرقمي، كالإعلان على الشبكات الإجتماعية أو شبكات مثل Adwords (إعلانات غوغل)، أو حتى الإعلانات الإذاعية والتلفزيونية وحسب، إذ يعد التسويق القائم على الأحداث وسيلة هامة ولا يستهان بها في خلق جمهور للمؤسسة أو العلامة التجارية في منطقة ما.

تابع القراءة

كيف غير تطبيق إنستغرام مفهوم التصوير؟

منذ زمن تتوفر أدوات لتعديل الصور وألوانها خصوصاً برنامج فوتوشوب الذي كان أقرب أصدقاء المصورين، وتبعه برنامج اللايت رووم الذي أشتُهر بتعديل الألوان وإضافة المؤثرات على الصور الفوتوغرافية عالية الدقة، حتى مع تطور الأمر على الهاتف المحمول توفر عدد لابأس به من الأدوات والتطبيقات التي تقوم بنفس الوظيفة إلى أن وصل الأمر إلى أن تُدمج هذه الأدوات بنظام التشغيل كما هو الحال مع iOS الذي أصبحت الفلاتر جزء منه عند تعديل أي صورة واقتصاصها سواءً في تطبيق الكاميرا أو في إعدادات النظام عند تعديل صورة ما.

تابع القراءة