يمضي لي صديقي ساعات وهو يشرح شيءً ما كان قد حفظه من تجربته العملية لكن مع شرح لا يوصل الفكرة، لا أدري وقتها إن كان السبب في طريقة التعبير والشرح، أم في المعلومات الأكاديمية والخبرة العملية التي يمتلكها صديقي.. لكن فعلياً.. متابعات السنين الماضية كانت كفيلة بإيضاح معنى هذه العبارة البراقة التي كنت كثيراً ما أسمعها لا سيما مع الذين يعملون في مجال إدارة المشروعات.
هل الفيديو القصصي ذو قيمة مضافة؟
مع ازدياد انشغالاتنا ومما رافقها من قلة انتباه ظهرت مقولة تفيد بأننا كمستخدمين للويب ننجذب لأي شيء في العشر ثواني الأولى وبعدها إما نعجب به ونستمر بمتابعته (إن كان فيديو)، أو قراءته (إن كان مقالة)، لكن فعلياً هل هذه قاعدة؟ وهل يجب ألا تُكسر؟
واحد مما عزز فكرة انتشار الفيديوهات السريعة هو موقع Buzzfeed، فعلياً لا أعلم من بدء بها لكن أذكر أنه Buzzfeed هو أحد من تبنوها ودعموها، إنما الفكرة السيئة أنها باتت مستنسخة، مستهلكة، والكثير بات يقلدها تقليداً أعمى، فتتصفح فيسبوك أو تويتر حتى تجد أن موضة الـ Youtube Show باتت في كل صفحة ومؤسسة إعلامية، ناشئة أو قديمة في هذا المجال!.
ما علمتني إياه 2018
ليست كبقية السنوات، فإدارك أن الوقت يمر بسرعة بات واضحاً أكثر مع سنة 2018 التي مرت (لن أقول بلمح البصر)، لكن مرت بسرعة كبيرة، لست ممن يهوى وضع الأهداف والإنجازات ثم يتفاخر بها إذ لاتختلف هذه عن صورة كتاب على الرف يتم التظاهر بقرائته، إنما سألخص هنا ما تعلمته في هذه السنة.
5 أسباب تدفعك للرحيل عن العمل الوظيفي
يجلس المدير خلف مكتبه متوتراً، يذهب لزاوية الغرفة، ثم يعود لجانب النافذة ويفكر، يسأل نفسه طوال اليوم، لما يغادر الموظفون؟ ما السبب في ذلك، وفي نفس الوقت لا يدرك المدير أن إدارته للأمور بطريقة سيئة هي أحد أسباب تركه من قبل الموظفين.