لماذا تعد وظيفة التوجيه أحد أهم الأمور للموظفين الجدد؟

واحدة من أكثر الأمور قيمة وأهمية للموظفين الجدد هو الـ Orientation أو التوجيه، واسمحوا لي أن أسميه “المدخل” للموظف الجديد، إذ يعد ركيزة أساسية لعدة أسباب:

يعرف الموظف على ثقافة الشركة أو المؤسسة:

فلكل مؤسسة ثقافة وبيئة عمل مختلفة وأسلوب عمل خاص، والموظف أيضاً قد يكون اعتاد على نمط عمل معين، ليواجه نمط عمل جديد عليه، يؤدي إلى عدم التأقلم معه في يوم أو يومين، ولذلك من المطلوب من قسم الموارد البشرية أن يجمع الموظفين الجدد ويقوم بعمل عرض تقديمي لهم على مدار أيام ليشرح لهم ذلك، الأمر الذي يجعل من تكيف الموظف مع الوظيفة أسرع.

تابع القراءة

أهمية وفوائد التسويق عبر المؤثرين في السوشيل ميديا تجارب يجب أن تعرفها

دعونا نتفق أن الـ 5 سنين الماضية كانت حافلة بهذا المصطلح، إذ بات منتشراً للغاية، ومازال، وحتى أنه سيكون من ضمن توجهات التسويق والشبكات الإجتماعية لسنة 2020 بحكم أنه كقناة أثبت نفسه في تحقيق الانتشار والوصول لجماهير جديدة لم تكن تسمع بالمنتج أو الخدمة… لكن دعوني أستعرض مثال سابق ومثال حديث.

عام 2016 قام الـ Vlogger الأمريكي الشهير كيزي نايستات Casey Neistat بحجز تذكرة عودة من دبي باتجاه نيويورك ليتفاجأ بأن المبيعات حولو تذكرته لفئة الـ First Class الفارهة على طيران الإمارات، الأمر الذي دفعه لتصوير فيديو يروي بذلك تجربته من خلال الفيديو وينشره على قناته (يمتلك كيزي الآن 11.6 مليون مشترك على القناة) ولنفترض أنه في عام 2016 كان يملك نصف هذا الرقم، كم ياترى حقق كيزي من فائدة لطيران الإمارات وقتها؟

تابع القراءة

الاحتراق الوظيفي والإبداع .. المبدعون في عالم العبودية

كثيراً ما كنت أسمع بعبارة الوظيفة عبودية، لكن ليست كل الوظائف مليئة بذلك، غالباً مايرجع الأمر لعقلية وطبيعة الذين يقفون خلف تلك الوظائف أو الذين يديرونها وقد تشبعوا بفكرة العبودية والسلطة وجشعها.

الأمر السيء هو يتحول الموظفين لمجرد روبوتات تنفذ الأوامر دون أن تعترض (وكأنه قانون عسكري)، فليس للموظف أي رأي يؤخذ به، وليس له أي سلطة ليصبح موظف منزوع الصلاحيات، والأمر الأسوء في ذلك هو عندما يطلب من الموظف أن يكون إبداعياً في عمله ليحاسب لاحقاً على إبداعه وينكر عليه إبداعه بتدخل ممن هم ليسوا من أهل الخبرة والاختصاص.

تابع القراءة

كسوري كيف تحسن من الصورة النمطية عنك في تركيا ؟

مع الأسف نحن كسوريين بتنا سلعة متداولة كثيراً وفي كل مكان، والأمر الأسوء هو الصورة النمطية عنا كسوريين بأننا أشخاص سيئين، لا نعمل، نعيش على المساعدات الحكومية والأوروبية، ننتظر سلسل غذائية، ننصب ونسرق ونقتل! كل هذا وأكثر بات مرتبط بالسوري أينما حل لا في تركيا وحسب.

صحيح أن الغربة خلقت نوعاً من التناقض مابين أن تحب وطنك وما بين عدم الشعور بالانتماء، لكن الحقيقة القوية أمام هذا التناقض هو أن السوري إنسان ناجح اليوم في كل مكان حل به، لا أقول هذا من باب رفع المعنويات والاعتزاز وخلق الصورة الجميلة فكل تلك الأمور لست بارعاً فيها، وإنما تثبتها الوقائع، فكم من سوري أعاد مبالغ من المال اكتشفها في عفش بيت مستعمل، وكم من سوري ساعد مواطنين البلد الذي يستضيفه، كم من سوري وفر فرص عمل لسوريين آخرين؟ كم من سوري تحدث كل هذا الواقع المرير ونهض وأكمل دراسته وتخرج بدرجة الممتاز؟، كم من سوري تعلم اللغة الجديدة بشكل أذهل المواطنين الأصليين لهذه اللغة؟… كل هذا وأكثر يدل على أننا ناجحين، متأقلمين بسرعة (أو في حد كبير)، لسنا محتالين أو عالة على أحد.

تابع القراءة