تجربتي مع تطبيق الدراجات النارية Scotty للنقل التشاركي

واحد من التطبيقات التي لمعت مؤخراً وقد وصلت له عبر تغريدة على تويتر كنت أسأل بها عما إذا تم استنساخ فكرة أوبر لكن للدراجات النارية، وتفاجأت بوجودها فعلاً من خلال تطبيق Scotty.

Scotty هو تطبيق تستطيع القول – إن كنت قد جربت أوبر – أنه مشابه له كلياً من حيث الفكرة بارتكازه على مبدأ (الاقتصاد الوسيط، أو الاقتصاد المجتمعي كما يقال له)، حيث يربط التطبيق بين من لديهم دراجات نارية، بين أصحاب الحاجة للمواصلات والتنقل، لقاء أسعار يحددها التطبيق بناءً على الرحلات التي تود قطعها.

تابع القراءة

الابتكار وعدم الابتكار في مفهوم المنتجات

قبل البدء في القراءة 🙂 لربما تود معرفة عدة طرق لمتابعة المدونة


دعوني أحدثكم عن شيء أعرفه، الثورية في الإبتكار، على سبيل المثال، شركة مثل dji غيرت من صناعة الأفلام، ففي السابق لتصوير شيء من الجو ما كان على شخص يحمل كاميرا ضخمة وغالية أن يركب هليوكابتر لكي يصور ما يريد، هل تتصورون التكلفة لذلك؟ حتى على صعيد السينما وتطور الأدوات ظهرت طيارات للتصوير السينمائي ضخمة الحجم من شأنها أن تحمل كاميرات ثقيلة مع موازن (dji أنتجت هكذا شيء بالفعل)، ثم أنتجت طائرات أخرى صغيرة، قوية في الأداء، ورخيصة نسبياً لعمليات التصوير التي سبق ذكرها حسبما أعتقد.

تابع القراءة

Google.. وثورة تعلم الآلة

العالم التقني مليء بالمنافسة، ولو أن الشركات مثلاً باتت تصاميمها سخيفة (في بعض الأحيان)، لكن مراهنتها الأكبر هي على الابتكار والابتكار ثم الابتكار.

وأغلبنا يعلم ذلك بمجرد متابعة مؤتمر شركات كبيرة مثل غوغل وفيسبوك وأبل، هؤلاء يعتبرون ربما من يقود عصر النهضة التقنية.

جميعنا شاهد موضة نظارات الواقع الإفتراضي، وأتصور أنها موضة سخيفة إلى حد ما، (شخصياً لم أتقبلها حتى اللحظة حتى بعد رؤية فيسبوك لاستخدامها وعيش الناس في شبكات إفتراضية / واقعية، يتفاعلون مع بعض ويلتقون مع بعضهم البعض وحتى أن لهم شخصيات كرتونية في الواقع الإفتراضي يعيشون بها)، إلا أنني لا أجد مبرراً لكي أذهب وأعيش في داخل بيئة إفتراضية وأضع نظارة من شأنها أن تفصلني عن الواقع المحيط أكثر مما يفعل الهاتف الذكي والشبكات الإجتماعية قاطبةً، حتى أنني بعد تجربة أكثر من مرة لم أجد فيها الراحة، إذ هي أشبه أن تنظر لشاشة سينما كبيرة، دون أن تعطي الصورة كامل مجال الرؤية لديك.

تابع القراءة

عندما ركزت شركة أبل على الابتكار في منتجاتها

قبل فترة طويلة كنت أقرأ في تدوينة أحدهم على أحد المواقع، وقتها أذكر أنه كان ينتقد مستخدمي أبل ويستغرب من كيفية أنهم مرتاحون مع أجهزة وشركة تمارس سياسة (الاحتكار) على حد وصفه، وأثناء تنقلي في الفيسبوك شاهدت شخصاً آخر، ينتقد مستخدمي أبل واصفهم بأنهم مولعون بأي جهاز تصنعه الشركة مهما كان عادياً وله بدائل.

تابع القراءة