Site icon مدونة بشر

أفضل منتجات أبل التي يمكن أن تقتنيها .. سماعات أبل AirPods

أفضل منتجات أبل.. سماعات Airpods

نعم يمكن لك أن تفكر أن أفضل منتجات أبل يقتصر على آيفون، لكن فعلياً سماعات AirPods بنظري من أفضل المنتجات التي طرحتها أبل خلال مسيرة إنتاجها للأجهزة التي تكمل آيفون وتخدم فكرة الإيكو سستم الخاصة بأبل. وهنا أستعرض بعض النقاط عن تجربة شخصية.

سماعات أبل AirPods تحمل قيمة مضافة

أغلبنا يعاني من أسلاك السماعات التقليدية، وأنا شخصياً ولو أنني أستخدم السماعات التقليدية ذات الأسلاك والتي تأتي مع جهاز أيفون إلا أنها بغيضة ومزعجة للغاية خصوصاً عندما تتشابك الأسلاك، أو عندما تعلق بشيء ما فتسقط السماعات من أذني، AirPods اللاسلكية حملت هذه القيمة المضافة والتي خلصت المستخدمين من فكرة تشابك الأسلاك وفي الوقت نفسه حرية كبيرة منها!. (راجع تدوينتي عن القيمة المضافة لتتعرف عليها أكثر).

التكامل مع بقية منتجات أبل!

من الأمور التي هندستها أبل جيداً في منتجاتها هي فكرة تكامل منتجات المستخدم فيما بينها، فبمجرد أن تشبك سماعة الـ AirPods لأول مرة على جهازك الأيفون ستتعرف بقية أجهزتك على السماعة الجديدة وذلك باعتبار أن لديك Apple ID، الأمر الذي يغنيك عن تعريف كل جهاز عليها على حِدى.

كما أن فكرة التكامل ضمن الـ ecosystem رائعة للغاية وتستغلها أبل أفضل الاستغلال (صحيح أن أبل تجبر المستخدم حتى يستمتع بجهاز ما على أن يشتري جهاز آخر من منتجاتها، إلا أن روعة هذه المنتجات تكمن في التكامل مع بعضها)، فمثلاً أنت كنت قد أوصلت سماعات الـ AirPods بهاتفك وتستمع للموسيقى أو البودكاست، ثم تود خفض الصوت ولديك ساعة أبل على معصمك، ما عليك سوى تحريك عجلة الساعة أو ما يعرف بالـ Digital Crown لخفض الصوت أو رفعه مادامت ساعتك وسماعاتك مرتبطين بهاتفك الآيفون… هذه أحد أشكال التكامل!

وعلى سبيل المثال عندما تقوم باستخدام السماعة على أذنيك ووردك اتصال وظهر المتصل على الساعة، سيظهر لك خيار الرد عليه بشكل مباشر على الساعة من خلال السماعات.

ستنسى أنها موجودة

جمالية سماعات AirPods سواءً من الجيل الأول أو الثاني أو الثالث (الـ Pro) تكمن في كونها قطعة صغيرة مصممة لتكمل مقتنياتك من Apple، علبة صغيرة أنيقة تضع داخلها السماعات لتقوم بشحنها، وغلاف رقيق للحفاظ على هذه العلبة تحملها أينما ذهبت دون أن تخشى فقدانها، خفة وزن AirPods على أذنيك أثناء ممارستك العمل أو الرد على المكالمات ستنسيك أنها موجودة، حتى عندما لا تستخدمها ستتأقلم معها وتقوم بالرد على المكالمات وإجراء الاجتماعات دون التفكير في فك أسلاك متشابكة أو البحث عنها (كونها تدخل أيضاً في منظومة Find my iPhone) يمكنك أن تصل لآخر موقع جغرافي استخدمت الـ AirPods به إن خشيت إضاعتها.

هل من سلبيات؟

نعم لمنتج سماعات AirPods سلبيات مثله مثل بقية المنتجات (لاسيما منتجات أبل)، واحدة من الأمور المزعجة هي أن السماعة لن تصلح للرياضة معك إن كنت تجري جرياً سريعاً أو تقوم ببعض الأعمال المنزلية كالتنظيف ستسقط من أذنيك إحداهما بكل تأكيد، كما أنها مع مرور الزمن (سنتان أو أكثر) ستصبح مثلها مثل منتجات أبل ذات بطارية ضعيفة نظراً لانتهاء عمرها الافتراضي وبالتالي إما أن تجد حلاً في تبديل بطارياتها أو التوجه لنسخة جديدة.

من السلبيات الأخرى هي بطء فترة الربط مع آيفون، إذ لن تجدها ارتبطت بالجهاز من أول فتح للعلبة بجانبه وإغلاقها، وفي الغالب ستحتاج لربطها بشكل يدوي من خلال التوجه لإعدادات الـ بلوتوث، وهذه أحد الأمور السلبية أحياناً عندما تتلقى اتصال وتود شبك / توصيل السماعات بسرعة.

هل أنصح بها؟.. إن كنت تود الحرية من السماعات، وتحب أن تستمع للبودكاست أو الموسيقى أثناء بعض الأعمال المنزلية كالطبخ وغيرها، أو إن كنت تجري بعض المكالمات أثناء قيادتك للسيارة (مع أني لا أفضل هذه الممارسة) فمنتج سماعات AirPods سيكون خياراً مثالياً لك، شخصياً لا أفضل نسخة الـ AirPods Pro بحكم أني أكره نمط السماعات التي تدخل داخل الأذن ولا أحبذها.

شارك هذه التدوينة
Exit mobile version