حالة عدم الإنتاج الوظيفي

لا أعرف إن كان اسمها كذلك، لكن فعلياً هي شبيهة بمرض العقم، إذ يصل فيها الموظف لدرجة الجلوس دون القدرة على إنتاج أي شيء في وظيفته أو عمله والأسباب برأيي تعود لعدة أمور ألخصها هنا:


أولاً: عدم وجود بيئة حاضنة للإبداع:

وهذه الحالة تنطبق على أصحاب المهن الإبداعية، كالمصممين، أو المسوقين، أو منتجي الفيديو، أو أي أعمال ترتبط بالإلهام، إذ أن الموظف سيصطدم بعد فترة بعدم التشجيع أو التحفيز، والتسخيف من أي فكرة يقترحها أو عمل يهم بالمبادرة به لتحسين أو إنتاج شيء جديد في العمل، فما منه إلا أن يثني نفسه عن إنتاج شيء جيد، والإكتفاء بما يطلب منه دون مبالة بذلك.

تابع القراءة