لماذا لم يحقق رهان نوكيا على الكاميرا نتائجه؟

من الأمور التي أذكرها جيداً هو تركيز شركة نوكيا في عصرها الذهبي على الكاميرا وتطويرها لها، لاسيما أن نوكيا كانت اللاعب شبه الوحيد في سوق الأجهزة المحمولة (بالرغم من وجود شركات أخرى تطرح أجهزة جميلة)، إلا أن نوكيا كانت تقود الصناعة كما يقال في عالم الأعمال.

كلامي هذا ستعرفه جيداً إن عاصرت الباندا والدمعة وبقية الأسماء التي كانت متداولة حول أجهزة نوكيا اللامعة، سيما وأن نوكيا كانت تبتكر أشكالاً عجيبة كانت تلقى رواجاً كبيراً، أجهزة السحب والسحب المزدوج للأعلى والأسفل، الأجهزة القابلة للطي وميلان الشاشة وغيرها.. كل تلك الابتكارات كانت صرعة عظيمة في وقت ما قبل “أجهزة اللمس”.

لكن إن كنت فعلياً قد شهدت تلك الفترة ستجد أن نوكيا كانت تركز بشكل كبير على الكاميرا (ماتفعله اليوم شركة Apple تحديداً)، حيث أن تطوير الكاميرا في كل جهاز من أجهزة نوكيا لم يتوقف خصوصاً في الأجهزة باهظة الثمن، وحتى من الأمور التي أذكرها جيداً هو تعاون نوكيا مع صانع العدسات الألماني المعروف: شركة كارل زايس carl zeiss والتي كانت بعض الأجهزة تحمل توقيعها، في إشارة على مدى جودة العدسات المقدمة في الجهاز وللاستفادة تسويقياً من اسم كارل زايس.

تابع القراءة

الدروس المستفادة من سنابشات في تحديث تجربة المستخدم

حسناً، لم نصل بعد لنهاية أو إغلاق شركة سنابشات، كما لست بصدد الحديث عن مشاكل الشركة حتى أني لا أبحث بها، إنما أراقب من حين لآخر توجهات المستخدمين وآراؤهم حولها.

تجربة الاستخدام وتعزيزها لم تأتي بها سنابشات صح، لكن كان هناك ثورة نوعاً ما أو نقلة نوعية في تجربة الاستخدام بالنسبة للتطبيق كشبكة اجتماعية (رغم أن البعض يعرفه كتطبيق كاميرا)، إذ لا أتذكر أن شبكة اجتماعية تفتح تطبيقها ليأخذك مباشرة إلى الكاميرا بدلاً من خلاصة آخر الأخبار أو آخر التحديثات كما هو الحال في (فيسبوك.. تويتر.. إنستغرام)، الأمر الذي برأيي يعزز مشاركة المستخدم للمحتوى حتى وإن لم يجد موضوعاً معيناً أو يستحق المشاركة، فكثير من الناس تشارك صور وفيديوهات لا معنى أو قيمة لها!.

تابع القراءة