كيف تكون شخصاً ذو إنتاجية ؟ … إبدأ بمحاربة التشتت والقيام بمهام متعددة!

كيف تكون شخصاً ذو إنتاجية عالية؟، سواءً على صعيد حياتك الشخصية أم على صعيد العمل ستضطر لتبحث عن طريقة أو نصيحة لتكون منظماً بشكل يعطيك إنتاجية أو يزيد من معدلها لديك.

جربت أن أبحث في يوتيوب لعلني أجد نصيحة معينة قد تعينني على ذلك أو ربما تعطيني دفعة حماس أنظم بها أموري، مما قد يفيدني في حياتي أو في عملي، لكن النتائج إن بحثت في اللغة الإنكليزية لن تكون موجهة لك حتماً!.

السبب في ذلك يعود لأن طبيعة المجتمع الذي يخاطبه صاحب الفيديو مختلفة كلياً عن طبيعتنا نحن العرب في الصعيدين الذين ذكرتهما، اليوم الذي يصفه مقطع اليوتيوب يختلف عن يومنا الذي نعيشه بالرغم مثلاً من القاسم المشترك كالاستيقاظ للعمل في وقت واحد أو الخلود إلى النوم في وقت واحد.

تابع القراءة

هل الاستقالة من العمل والتوجه لعمل آخر علامة على الفشل؟

لا.. لايعد التنقل من عمل لعمل آخر علامة على فشلك في مسيرتك المهنية، فنحن اليوم نعيش في عالم متغير ومتقلب بسرعة نواجه صعوبة في إدراك تقلباته والتأقلم معها، فخذ على سبيل المثال سنة 2020 وجائحة كورونا التي تنبأت منظمة العمل بفقدان 195 مليون وظيفة بسببها، جنباً إلى جنب من ما تثيره من تبعات على اقتصاديات الدول الكبرى والنامية على حد السواء.

التنقل من عمل لآخر قد يرتبط بمفاهيم مختلفة اليوم، فغالباً ما يردد العاملون في مجال الموارد البشرية هذه العبارة على اعتبار أنهم حافظون لها، لا مدركون للتغيرات الكبيرة التي تصل من حولنا، إذ أن لذلك عدة دلالات أوضحها فيما يلي وعن تجربة شخصية:

قد لا تتفق مع العمل وطبيعته فتقوم بتغييره:

وهذا يعود لطبيعة الحال، للشركة أو المؤسسة التي ستعمل بها نظمها وطريقة عملها وقوانينها، وقد تكون قد دخلت لهذه الشركة أو المؤسسة عن جديد وتحاول التأقلم مع ما تمليه عليك من نظم ودستور داخلي ضمن الشركة لكنك تواجه صعوبة في التأقلم مع ذلك فتفضل التغيير نحو عمل آخر يكون قريب لشغفك أو ما تريده، بالطبع ليست كل الأعمال تتفق مع وجهة نظرك ومن غاية الصعوبة أن تجد كشخص عامل في مجال ما شركة تكون وفق ما تريد أو كما تتمنى، لكن من الممكن أن تجد نوع من المرونة بحيث تتأقلم مع هذه الشركة مما يؤدي بك للاستمرار في العمل بها وبالتالي من الممكن أن تحقق نوعاً من الرضا الوظيفي.

تابع القراءة

العمل من المنزل عبر الإنترنت هل ترفع الإنتاجية في العمل؟

كما هي موضة التنمية البشرية، صرت تجد على الويب يميناً يساراً مواضيع تتحدث عن “العمل من المنزل”، ومن كثرة ما شاهدت الموضوع في صفحات الويب صرت أجده مشابه للتنمية البشرية ودوراتها التي باتت (عمل من ليس لديه عمل)!.

حقيقةً، لا أنكر أن في العمل من المنزل لذة خاصة به، لكنه ليس بالأمر الذي يصور على أنه البيئة المثالية أو المناسبة للعمل بشكل دائماً، إذ تختلف حالة كل شخص حسب طبيعة عمله إن كان يتلاءم مع المنزل أو لا، لذلك هنا سأطرح عدة نقاط لا تحببني في هذا الموضوع:

تابع القراءة