تطوير الخدمات أحياناً أهم من الخدمة نفسها

حسناً، بعد غياب طويل عن التدوين هنا قليل من الأفكار المبعثرة في محاولة إعادة دوران عجلة التدوين في مدونتي بعد ضغوط وانشغالات استمرت لأشهر طويلة إضافة لحالة من الـ Creative block أصابتني كلما جئت أحاول أن أكتب تدوينة جديدة!

من خلال عيشي في تركيا واستخدامي لمعظم التطبيقات أحاول أن أقرأ حالة التطوير التي تمر بها الخدمات التقنية، قبل نحو سنة ونصف أغُلق موقع Gittigidiyor وهو (النسخة المحلية من موقع eBay الشهير) والسبب في الغالب يعود للمنافسة الشرسة وصعود شركات أخرى استحوذت على النصيب الأكبر من الكعكة منها على سبيل المثال Trendyol و Hepsiburada.

حتى أن موقع n11 للتجارة الإلكترونية كان في فترة من الفترات في أوج قوته إلى أن خفت ضوءه شيئاً فشيء مع مرور الزمن، أمام المنافسة العالية.

تابع القراءة

هل ماكبوك أفضل من أجهزة ويندوز ؟ هنا تجربتي مع أجهزة شركة أبل

في العادة لا أحب أن أسوق لمنتجات أبل فقط لمجرد أنها منتجات أبل وأنها براقة وذات اسم ومنتج مميز ومصمم بشكل ساحر، وإنما يأتي انطباعي عن تجربة الاستخدام في المرتبة الأولى بالرغم من حبي لتصميم المنتجات في العموم ولفتها لنظري.

مع أبل حكاية ليست طويلة، وهنا سميت التدوينة بربطها في ماكنتوش كوني لا أريد أن اتوسع بشكل كبير في أجهزة الماك كعتاد وإنما حديثي عن النظام الذي لم أجد به سوى سهولة استخدام وتيسير بالأعمال، مع ذلك هذا لا يمنع من ذكر مميزات وحسنات أجهزة عائلة Macbook التي دائماً ما أنصح الأصدقاء القادرين عليها باقتنائها واستخدامها.

تابع القراءة

هوس المشاركة.. لماذا نميل لمشاركة كل شيء على الشبكات الاجتماعية؟

ينشر أحدهم إنجازاته، بينما يتفاخر الآخر بعلاقاته، ذلك ينشر ما يشربه وآخر يصور لك طبق الأطعمة.. هذه حالة أصبحت اعتيادية على الشبكات الاجتماعية التي باتت مليئة بالمحتوى من مختلف الأصناف، فتجد التافه والمفيد قد اجتمعوا في خط زمني واحد حددته لك خوارزميات الشبكة بناءً على تفضيلك وتفاعلك مع ما يعرض لك من محتوى، تلك الخوارزمية التي يقال باتت تعرف عنك أكثر من ما تعرف أنت عن نفسك. لكن فعلياً لماذا نميل لمشاركة كل شيء؟

تابع القراءة

عن فكرة تحويل تويتر لشبكة ذات اشتراكات

أظن أن معظم من يتابعون أخبار التقنية سمعوا بإشاعة تحول تويتر لفكرة الاشتراكات الشهرية وهذا ليس ببعيد بسبب تراجع إيرادات الإعلانات على الموقع بسبب جائحة كورونا وما خلفته من أزمة اقتصادية في قطاع الأعمال.

في الأساس كانت فكرة الإعلانات على تويتر ومازالت رديئة للغاية، كتجربة استخدام إذا ما قورنت بتجربة فيسبوك، تويتر يعتبر معقد في الإعلانات ولا يوجد له فاعلية، فـ لفترة طويلة كانت الإعلانات على تويتر محصورة بوكالات الإعلانات التي يجب أن تتواصل معها كمعلن لكي تقوم بتشغيل حملة إعلانية لشركتك أو لنشاطك التجاري، وقبل فترة بسيطة حتى (أدركت) الشركة ضرورة أن يكون بإمكان أي مستخدم تشغيل حملة إعلانية بنفسه / أو من خلال فريق الشركة بدلاً من التعامل مع الوكلات!، إذ لم تستفد شركة تويتر من فكرة (جعل الكل معلناً) تلك الفكرة التي طبقها فيسبوك مع الصفحات وسهل استخدام نظام الإعلانات بحيث أن صاحب أي نشاط تجاري وبخطوات بسيطة وسهلة من الممكن أن يطلق حملة إعلانية متواضعة تتلاءم مع نشاط عمله.

تابع القراءة